واشنطن – قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء الماضي ان العجز الضخم في الموازنة الأميركية يمثل تهديدا للأمن القومي ويوجه “رسالة ضعف” على المستوى الدولي وحثت الديمقراطيين والجمهوريين على التصدي للمشكلة.
وقالت كلينتون في كلمة تمثل بداية “مرحلة أميركية” جديدة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية ان سياسة ادارة الرئيس باراك أوباما للتواصل بدرجة أكبر مع العالم حققت نتائج جيدة منها تشكيل جبهة موحدة في مواجهات الطموحات النووية لايران. لكنها أكدت مجددا الأثر المدمر للدين الاميركي المتصاعد الذي قالت انه يهدد قدرة الولايات المتحدة على رسم طريقها في العالم ويوجه “رسالة ضعف على المستوى الدولي”. وقالت كلينتون ردا على سؤال بعد كلمة ألقتها في مركز “مجلس العلاقات الخارجية” “انه يمثل تهديدا للامن القومي من ناحيتين.. يقوض قدرتنا على العمل لتحقيق مصالحنا ويقيدنا عندما يكون ضبط النفس غير مرغوب”. ومن المتوقع أن يصل عجز الموازنة الاميركية الى 1,5 تريليون دولار لهذا العام وأصبح من قضايا الحملات الانتخابية قبل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم التي يسعى الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه أوباما للحيلولة دون تكبده خسائر كبيرة لمصلحة الجمهوريين
Leave a Reply