بوسطن – اشار تقرير صدر الأسبوع الماضي إلى أن الممارسات الطبية الخاطئة تكلف نظام الرعاية الصحية الأميركي أكثر من ٥٥ مليار دولار سنويا معظمها في ممارسات طبية “وقائية” مثل اجراء اختبارات وفحوصات اشعاعية اضافية.
وذكرت ميشيل ميلو من جامعة “هارفارد” للصحة العامة وزملاؤها أن هذه التكاليف والتي تشمل أيضا تكاليف إدارية ودفع اموال إلى محامين ومن يرفعون دعاوى قضائية تمثل ٢,٤ بالمئة من انفاق الولايات المتحدة على الرعاية الصحية سنويا.
وقال فريق ميلو في دورية الشؤون الصحية إن مجموع ما يسمى بتكاليف الأدوية الوقائية وحدها يقدر بنحو ٤٥,٦ مليار دولار. وطرحت مسألة الممارسات الطبية الخاطئة مرارا في مناقشات وحوارات عن إصلاح الرعاية الصحية. وغالبا ما يتحمل الأطباء مئات الآلاف من الدولارات سنويا كتأمين من الممارسات الخاطئة.
وجعلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما توفير الأموال حجر زاوية في إصلاح الرعاية الصحية.
وقالت ميلو في بيان “لا يمكننا مناقشة إمكانية إصلاح المسؤولية الطبية لخفض تكاليف الرعاية الصحية بأي طريقة مجدية دون تقدير التكاليف الواقعية”.
وأضاف أميتاب تشاندرا أستاذ السياسة العامة في “كلية كنيدي” للادارة الحكومية بجامعة هارفارد والذي شارك في الدراسة “يود الاطباء وشركات التأمين أن تنهار كل الحوارات بشأن نمو تكلفة الرعاية الصحية لإصلاح الممارسات الخاطئة في حين يقلل خصومهم من أهمية دور الطب الوقائي”.
وتابع “تبين دراستنا أن التفسيرين على خطأ فكمية الأدوية الوقائية ليست تافهة ولكن من غير المحتمل أن تكون مصدرا كبيرا للتوفير”.
Leave a Reply