لانسنغ – واصل المشرعون في ميشيغن التفاوض في مبنى الكابيتول في لانسنغ الاسبوع الماضي، بغية التوصل لحلول لكافة البنود المتعلقة بالميزانية، وذلك قبل أزوف الموعد المحدد، لبدء السنة المالية الجديدة اوائل تشرين اول (اكتوبر) القادم. قضية السجون كانت واحدة من بين الموضوعات المثيرة للجدل، في ظل النهج الذي تتبعه حاكمة الولاية جنيفر غرانهولم لناحية خفض الموازنات المخصصة لها في محاولة لكسر الحلقة المفرغة في العجز سنة تلو اخرى. من اجل ذلك ركزت غرانهولم جهودها على خفض عدد النزلاء لإغلاق عدد من السجون في الولاية.
لكن الجمهوريين من امثال السيناتور آلان غروسبي القادم من مقاطعة يعتمد اقتصادها في جزء منه على التوظيف داخل السجون، يبذل ما في وسعه لمناهضة هذا الاسلوب، وقال غروسبي “غرانهولم لم تسعَ لإغلاق سجنين في الولاية، ولا ارى ان ذلك سيمرر في مجلس النواب او الشيوخ”.
ويعتقد غروسبي ان الحل يكمن في خفض الانفاق على السجناء الذي يعتبره عاليا. وقال “كونغرس الولاية ليس باستطاعته ثني غرانهولم عن اغلاق سجون، لكن باستطاعته ان ينكر عليها الانفاق على البدائل، هذه عقدة يجب حلها قبل بدء السنة المالية الجديدة”.
Leave a Reply