ديربورن – خاص “صدى الوطن”
في ظل الترحيب الديربورني الكبير من قبل الكادر الرياضي للفرق العربية والاسلامية بشهر رمضان المبارك جرت وعلى مدى شهر كامل فعاليات دورة “المحبة” الرمضانية على ملاعب مدرسة “لوري” في مدينة ديربورن بمشاركة فرق عربية حيث شاركت مؤسسات “المنتدى العراقي” بفريقين وفريق “شباب اليمن” وفريقين لبنانيين بقيادة ماجد صعب (المحبة) وحيدر بزي وجاد علوية (الوعد)، وهما (اي الفريقين) خليطا من لاعبي فريقي “سبورتنغ ميشيغن” و”ديربورن ستارز” اللبنانيين توزعا على الفريقين المذكورين، اضافة الى فريق عراقي حضر خصيصا من لانسنغ للمشاركة في المناسبة لربط اواصر التواصل مع سكان مدينة ديربورن وضواحيها وقد لقي الفريق الضيف ترحيبا كبيرا من جميع الفرق المشاركة اضافة الى الضيافة التي لاقاهم بها المنظمون.
اقيمت الدورة خلال يام شهر رمضان يوميا من السادسة مساء الى ما قبل الفطور بنظام المجموعة الواحدة على ان يتأهل اول الفرق الاربعة الى الدور النصف النهائي وبنتيجة الدور الاول تأهل فريقا “المنتدى العراقي” وفريق “الوعد” اللبناني وفريق “شباب اليمن”.
وفي الدور النصف النهائي تقابل فريقا “شباب اليمن” و”المنتدى العراقي-أي” وكانت الغلبة فيها لمصلحة “شباب اليمن” بنتيجة 2-1 بعد مباراة اقل ما يقال عنها انها قمة في الاداء.. والخشونة.
اما في النصف النهائي الآخر فقد كان فريق “الوعد” اللبناني الطرف الآخر المتأهل على حساب “المنتدى العراقي-بي” بنتيجة 2-0 في أداء رائع في الشوط الاول وغفوة فجائية للبنانيين في الشوط الثاني.
النهائي كان بين فريقين يعرفان بعضهما البعض حيث ان “الوعد” جله من لاعبي “سبورتنغ ميشيغن” ويعرفون بعضهم البعض و”شباب اليمن” الذي دخل المباراة وهو يمني النفس برد الصاع صاعين للوعد اللبناني الذي اقصاه من نصف النهائي في الدورة العربية الاولى بنتيجة 4-3 التي نظمها “المنتدى العراقي” قبل بضعة اسابيع.
ولم يخيب الفريقان الجمهور المتواجد في الملعب وقدما أداء رجوليا وممتعا حيث متع اللبنانيون الحضور في الشوط الاول في حين فرض اليمنيون سطوتهم على الشوط الثاني وفي غفلة من الدفاع يخترق نور فوعاني منطقة الجزاء مغربلا المدافعين لينفرد بالحارس ويمر عنه ويسدد في المرمى الخالي هدفا اولا في الدقيقة 20 من الشوط الاول .
في الشوط الثاني تسلم “شباب اليمن” المبادرة وسيطر على وسط الملعب من دون خطورة تذكر وغاب عنه اللبنانيون باستثناء الدفاع الذي كان يقظا طيلة فترات المباراة في حين غاب المهاجمون عن السمع ولولا رعونة نور فوعاني وانانيته في الهجمات المرتدة لكانت المباراة انتهت في وقتها الاصلي ولكن كان لفواز المنصوب رأيا آخر حينما سجل هدفا مشكوكا في صحته على اعتبار ان اللاعب انقض بطريقة عنيفة لاستخلاص الكرة من المدافع وطالب اللاعبون بـ”فاول” وعدم احتساب الهدف ولكن الحكم نبيل شاهين احتسب الهدف ويعلن الحكم انتهاء المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل الايجابي وليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ لـ”شباب اليمن” بنتيجة 4-2.
حيث سجل لـ”الوعد” اللبناني خليل مروة وعباس حمزة في حين اهدر نور فوعاني وذو الفقار ناصر.
وقد تم توزيع الجوائز على الشكل التالي:
افضل لاعب في الدورة: حسن قبوط
افضل صانع العاب: عباس حمزة
افضل لاعب صاعد: فواز المنصوب
هداف الدورة: نور فوعاني
اللاعب المثالي (الاخلاقي): خليل مروة
افضل حارس: وسام عنانة
افضل لاعب مهاجم: احمد الزيادي
درع التميز الاعلامي: جريدة صدى الوطن
كأس المركز الثاني تسلمه الكابتن علي صبرا
كأس المركز الاول تسلمه الكابتن توفيق البعداني
بعد المباراة كانت مجموعة تصاريح لكل من:
رئيس “المؤسسة الرياضية اليمنية الأميركية” محمد ناصر (ابو طارق) قال ان “الدورة هي نتاج تعاون وجهد مشترك عمره سنوات بيننا نحن الاخوة العرب حيث ان الجميع يكمل الجميع والمناسبة هي مناسبة العرب والمسلمين في كل انحاء العالم ولا بد لنا من ان نقوم بواجبنا تجاه رب العالمين بصيامه شهر رمضان وتجاه ابنائنا واخواننا في ديربورن وضواحيها بجمعهم في دورة تجسد عظمة الشهر المبارك لذلك كانت مشاركتنا في هذه الدورة والحمد لله اننا وفقنا بالفوز بلقبها الذي اغلى لقب في كل انجازات فريق “شباب اليمن” كونه كأس دورة رمضانية”.
من جهته قال سمير الجابري من “المنتدى العراقي” “قلنا ولا زلنا نقول ان الرياضة لا يمكن ان تفرق بين الشعوب فكيف بين الاخوة وها هي تجمع كل اطياف العرب والمسلمين من حيث تحدروا في مدينة ديربورن في دورة رمضانية عنوانها دورة المحبة الرمضانية وكيف لا وهي تجمع بين كل الاخوة والاحبة العرب والمسلمين وان شاء الله ان تبقى هذه المحبة بيننا نحن ابناء الجاليات العربية في ديربورن ومحيطها وكل عام والجميع بخير”.
جاد علوية احد منظمي الدورة قال: “هذه الدورة ما هي الا نسخة تجريبية لما سوف ينتظر جميع اهالي ديربورن بمختلف اطيافها وان شاء الله يدا بيد مع اخواننا من كل البلدان العربية هنا في اميركا لنصل الى مجتمع عربي ومسلم خال من الشوائب لان هدف الدورة هو جمع الشباب والحمد لله اننا نعمل منذ سنوات وها نحن نرى نتيجة عملنا بتواصل شباب جالياتنا العربية فيما بينهم من خلال الرياضة ناهيك عن ان الحضور الجماهيري وان كان خجولا ولكنه من سنة لسنة نرى جماهير واشبالا تقتدي بنا وتسير على خطانا”.
Leave a Reply