لانسنغ – احتلت ميشيغن المرتبة الثانية في معدل البطالة على المستوى الوطني، بعد ان كانت هي الاولى لسنوات عديدة، لتأخذ مكانها ولاية نيفادا، وهما اثنتان من سبع ولايات تفوق معدلات البطالة فيها المستوى الوطني. وكانت ميشيغن احرزت تراجعا طفيفا في معدل البطالة خلال العام الماضي، وربما يكون هذا ما دعا حاكمة الولاية جنيفر عرانهولم الى القول بان جملة اجراءات وسياسات اتخذتها حكومة الولاية ومن بينها التشدد في المناهج الدراسية واعادة التدريب خلقا قوة عمل كفوءة ومثقفة، اضافة الى ان الاعفاءات الضريبية وحوافز اخرى ساهمت في نشوء صناعات جديدة في الولاية.
وقالت غرانهولم ان ميشيغن في بداية طريقها لترجمة برامج اعادة التدريب ومنح الحوافز لانجازات اقتصادية، وقالت “اننا نرى التقدم الحاصل، وبالتأكيد لا يسعنا القول اننا حققنا نصرا، لكننا متأكدون اننا سنحققه اذا ما استمرينا في تنويع اقتصادنا وكنا شديدين في التصدي لمواجهة التحديات”، وعبرت غرانهولم الأسبوع الماضي عن أسفها أنه حين تتم ترجمة التقدم على أرض الواقع ستكون قد غادرت منصبها.
وأوصت غرانهولم الحاكم القادم بضرورة الاستمرار في تنويع الاقتصاد. وضربت غرانهولم مثلا على النجاح الذي احرزته الولاية لناحية اعادة تعيين موظفين بعد تدريبهم.
Leave a Reply