لانسنغ – بدأت دائرة الخدمات الانسانية في ميشيغن برنامجا تجريبيا، يهدف الى ابقاء الاطفال خارج نظام الرعاية المباشرة الذي تتولاه الولاية، حيث سيتم تحديد العائلات ذات المخاطر العالية ودعمها بما يكفل عدم الاساءة للاطفال واستغلالهم أو اهمالهم حتى لا تضطر الولاية الي تولي شؤونهم لاحقاً بعد فصلهم عن أهلهم. مدير دائرة الخدمات الانسانية اسماعيل احمد قال ان البرنامج جزء من جهد اوسع للانتقال من نظام رعاية الاطفال من قبل الولاية باتجاه الوقاية العائلية ومنع أسباب استغلال الأطفال. اضاف “هذا من شأنه تحقيق وفورات مالية بنسبة 6 الى 1” فرعاية الأطفال وأنظمة التبني تكلف الولاية ستة اضعاف ما يكلفه نظام الوقاية الجديد. وقال ان الولاية تعتقد ان تقديم الخدمات للاطفال داخل بيوتهم سيقلل عدد الذاهبين الى دور الرعاية الحكومية بمقدار النصف. وقد خصص لهذا البرنامج ستة ملايين دولار، سيتولى انفاقها شركاء في المجتمعات في كل من ديترويت، ديربورن، بونتياك، فلنت، وغراند رابيدز.
Leave a Reply