ديترويت – تلقت “صدى الوطن” رسالة من القنصلية العراقية في ديترويت، توضح فيها بعض ما ورد في خبر نشر في العدد ١٢٨٢ بدعوى عدم دقته واحتوائه على مغالطات وأخطاء وقع فيها كاتب الخبر.
وكان الخبر قد تطرق الى مأدبة رمضانية أقامتها القنصلية للجالية العراقية في منطقة ديترويت، ودعت إليها “مختلف طبقات وشرائح الجالية العراقية يتصدرها شخصيات دينية وسياسية واجتماعية وثقافية وأدبية وعلمية”.
وقد تضمن برنامج الدعوة كما ورد في رسالة القنصلية التوضيحية “كلمة السيد القنصل الأستاذ لؤي نوري بشار والتي ابتدأها سعادته بالترحيب بالحضور معبرا أصالة عن نفسه ونيابة عن معالي وزير خارجية العراق الأستاذ هوشيار زيباري بتقديم أطيب التهاني والتمنيات للجالية العراقية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مسترسلا بحديثه بالتذكير بروحانية هذه الأيام المباركة وما لها من تأثير إيجابي على النفس البشرية والتركيز على ما يربطها بالخالق عز وجل”.
ونوهت الرسالة بأن القنصل تطرق “خلال كلمته إلى طبيعة العلاقة الطيبة والمميزة للبعثة القنصلية مع الجهات المختصة في هذا البلد المضيف”.
وتناول القنصل في كلمته مسيرة عمل البعثة في ديترويت شارحا وموضحا للحضور أهم منجزات القنصلية منذ افتتاحها في ولاية ميشيغن، وما قدمته البعثة لأبناء الجالية في منطقة ديترويت والجوار والولايات الأخرى من خلال إنجاز المعاملات بطريقة مهنية الى جانب تقديم خدمات اخرى متعددة.
وشدد القنصل في موضع آخر من حديثه إلى طبيعة وانسيابية العمل القنصلي مع أبناء الجالية العراقية الكريمة ولم يغفل عن التطرق الى بعض هموم الجالية من ناحية القضايا العالقة التي تهمهم والتي “لم يتهاون سعادته مع زملائه في الطاقم القنصلي بمتابعتها مع الجهات المختصة، وبضرورة التعاون مع القنصلية من خلال الالتزام والتقيد بالتعليمات وضوابط تقديم الطلبات في مختلف المعاملات التي تخصهم، مؤكدا أن التعليمات هي توجيهات وزارية مركزية لا أحد يستطيع التجاوز عليها أو التهاون بها”.
Leave a Reply