نيويورك – أصدرت مجلة “فوربس” الأميركية قائمتها السنوية لأكثر الأميركيين ثراء الأسبوع الماضي، إذ أظهرت النتائج أن مجموع ثرواتهم ارتفع بنسبة ثمانية بالمئة، ليصل إلى 1,37 تريليون دولار. كما أظهرت القائمة ارتفاع ثروة 217 شخصا، بينما شهدت ثروة 85 شخصا انخفاضا طفيفا. ومرة أخرى، عاد بيل غيتس ليحتل المرتبة الأولى على القائمة، فثروة مؤسس شركة “مايكروسوفت” وصلت إلى 54 مليار دولار، بعد أن كانت 50 مليارا في العام الماضي. أما المرتبة الثانية، فكانت من نصيب المستثمر وورن بافيت، بثروة بلغت 45 مليار دولار. ونال المدير التنفيذي لـ”أوراكل”، لاري إليسون، المرتبة الثالثة بثروة وصلت إلى 27 مليار دولار. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب كريستي والتون، صاحب سلسلة متاجر “وول مارت”، بينما احتل أفراد في العائلة المراتب السابعة والثامنة والتاسعة. وفي المرتبة الخامسة، جاء كل من تشارلز وديفيد كوتش، من شركة “كوتش” للطاقة، بثروة تقدر بـ21,5 مليار لكل منهما. أما المرتبة العاشرة فكانت من نصيب مايكل بلومبيرغ، رئيس بلدية مدينة نيويورك، بثروة قدرت بـ18 مليار دولار.
من جهة أخرى، شهدت ثروة مؤسس الموقع الاجتماعي “فيسبوك” زيادة تعتبر الأكبر بين كل أثرياء الولايات المتحدة الأميركية. فرغم وجوده في المرتبة 35، شهدت ثروة زوكربيرغ ارتفاعا بنسبة 245 بالمئة.
وذكرت مجلة “فوربس” أن 16 شخصا ثريا انضموا هذا العام إلى القائمة، من بينهم دستن موسكوفيتش، وإدواردو سافيرن، الذي يعتبر الثري الأصغر في القائمة، التي تحتوي على 400 اسم بثروة تفوق ١,١ مليار دولار تكونت من خلال حصته في موقع “فيسبوك”. وخرج هذا العام 34 شخصا كانوا على القائمة في العام الماضي، ومن أبرزهم راج راجاراتنام، مؤسس مجموعة “غاليون”، الذي يواجه حكما بالسجن لمدة 185 عاما.
ورغم تبعات الأزمة المالية العالمية، لا زال قطاع التمويل والاستثمار الصناعي يحتل مراتب متقدمة على القائمة، فخمسة وخمسون ثريا يعملون في حقل التمويل كانوا على القائمة، بينما يعمل 54 شخصا في مجال الاستثمارات. والجدير بالذكر أن مجلة “فوربس” تصدرا سنويا قائمة بأغنياء الولايات المتحدة، تليها بأخرى على مستوى العالم.
Leave a Reply