واشنطن – بدأت الشرطة الثلاثاء الماضي البحث عن مطلق او مطلقي عيارات نارية اصابت “البنتاغون” مقر وزارة الدفاع الاميركية ما ادى الى تحطم زجاج كما افاد مصدر مسؤول اشار الى ان السلاح المستخدم قد يكون بندقية.
وقال ستيفن كالفري مدير شرطة “البنتاغون” في مؤتمر صحافي ان عناصر شرطة البنتاغون سمعوا بين خمسة وسبعة عيارات نارية قرابة الساعة 4:55 مساء بالتوقيت المحلي قرب موقف السيارات الجنوبي للمبنى الضخم الواقع بضاحية واشنطن. واضاف “بحسب معلوماتنا التي ما زالت اولية اصيبت احدى نوافذ الطابق الثاني واخرى في الطابق الثالث بالعيارات النارية”. وقال ايضا “نعتقد ان رصاصات اخرى قد تكون اصابت المبنى”.
ولم تجتز الرصاصات نوافذ المكاتب المتضررة علما انها شاغرة في الوقت الحالي لانها قيد الترميم. وتم تطويق المنطقة بسرعة بعد اطلاق النار وكذلك جميع مداخل المبنى لتسهيل عملية تفتيش المكان. واعيد فتح مداخل الوزارة عند الساعة بعد أقل من ساعة. وذكرت الشرطة انها لم تعثر بعد على اي مشبوه. وقال كالفري انه لم يعثر على اي سلاح لكن مطلق او مطلقي النار قد يكون او يكونون استخدموا بندقية قوية جدا. وقد شدد “البنتاغون” التدابير الامنية في محيطه بعدما اطلق شخص النار في اذار (مارس) الماضي في خارج المبنى ما ادى الى اصابة عنصري امن قبل ان تقتله قوات الامن.
وكانت الشرطة تبحث عن الرصاصات الفارغة او اي دليل اخر عند جوانب الطريق السريع الذي يمر قرب البنتاغون بحسب كالفري. كذلك جرى الاطلاع على اشرطة كاميرات المراقبة ومسار الرصاصات. واكد ستيفن كالفري ان مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يدرس امكان وجود صلة بين العيارات النارية التي اطلقت على “البنتاغون” وأخرى اطلقت الاثنين الماضي في متحف للبحرية يقع قرب قاعدة كوانتيكو في فرجينيا على بعد 48 كلم جنوب واشنطن.
Leave a Reply