اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى وصوله للعاصمة الكورية الجنوبية سيول للمشاركة في قمة “مجموعة العشرين” أن قوة الدولار تعتمد على قوة الاقتصاد الأميركي، جاء ذلك في رده على انتقادات واسعة لواشطن تتهمها بتعمد إضعاف الدولار. وأكد أوباما أن أميركا ليست الدولة الوحيدة التي يتعين عليها أن تغير من أساليبها وإنما يتعين على الاقتصادات التي اعتمدت في السابق على الصادرات لتعويض ضعف طلبها الداخلي أن تتغير أيضا، في إشارة واضحة إلى الصين. ويريد أوباما من خلال تصريحاته إعادة المناقشة إلى الاختلالات العالمية في التبادلات التجارية. ومؤخرا تأججت الخلافات بشأن أسعار الصرف وتأثيرها على التجارة العالمية خاصة بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) الأسبوع الماضي ضخ 600 مليار دولار في الأشهر الثمانية المقبلة لإنعاش الاقتصاد الأميركي. وتعرض القرار لانتقادات حادة من قبل الصين التي رأت فيه تلاعبا غير مباشر بالعملة من خلال طبع كميات كبيرة من الدولارات. بل إن دولا حليفة للولايات المتحدة مثل ألمانيا انتقدت بدورها القرار.
Leave a Reply