تايلور – خاص “صدى الوطن”
تواصلت فعاليات الدورة الشتوية اليمنية المقامة على ملاعب تايلور الداخلية حيث سجلت نتائج لافتة للفرق المرشحة للفوز باللقب المنتظر حيث باتت المنافسة محصورة بين فريقين يؤديان ويجمعان العلامة الكاملة (“شباب اليمن” و”سبورتنغ ميشيغن-أي”) في حين ان “سبورتنغ ميشيغن-بي” عاد الى أجواء المنافسة بعودة نجميه حسن سعد وعباس حمزة وسجل فوزاً كبيراً على منافسه فريق “السلام” في حين ان فريق “غالاكسي” اصطدم بالواقع الكروي واقتنع مسؤولوه أن “غالاكسي” بدون الاخوين سعد (سوني ومودي) ليس الا فريقا عاديا حيث سجل تعادلا بطعم الخسارة ابعده عن فرق الصدارة بفارق خمس نقاط ما جعل امر المنافسة على اللقب دونه مجهود مضاعف للعودة الى القمة:
“السلام” – “سبورتنغ ميشيغن بي”
بدا واضحا ان حسن سعد وعباس حمزة هما قلب الفريق النابض فإذا غابا عنه يعاني الفريق الأمرين وعند حضورهما يتبدل حال الفريق ويصبح بعبعا تهابه كل الفرق وهذا ما بدا للجميع عندما تقابل الفريق مع فريق “السلام” والتهمه بنتيجة قاسية وصلت الى 11 هدفا مقابل 3 اهداف فقط ولولا مزاجية اللاعبين لكانت النتيجة اكبر بكثير ويضاف الى هذه القوة حركة المهاجم العنيد خليل مروة الذي كان العامل الابرز في توتر مدافعي الفريق الخصم حيث قاتل على كل كرة وصلت اليه وتفنن بالالعاب الفردية. ومع كل هذا لا يجب ان نبخل قيمة وحضور الباقين الذين كانوا صمام الامان في الدفاع والوسط. وبنتيجة المباراة والاداء المرتفع للفريق اللبناني فان عودته الى سكة الفرق المرشحة باتت مفتوحة أمامه وعليه ان يزيح فريقي “شباب اليمن” و”سبورتنغ ميشيغن-أي” (المباراة في الاسبوع القادم) عن الصدارة بانزال الخسارة الاولى بهما.
“شباب اليمن” – “الترجي”
كان لا بد لميس الريم ان تهتز بقوة حتى تعود الى رشدها وهذا حال الفريق اليمني الذي كان يفوز بأداء باهت في المباريات السابقة ولكن المدرب على ما يبدو انه فطن الى امتعاض الجماهير من الاداء فقرر تغيير اداء الفريق بضخ الروح المعنوية لدى لاعبيه وكانت النتيجة اداء ملفت للنظر من حيث تناقل الكرات السهلة والانتشار السليم وانهاء الهجمات بافضل ما يمكن، وان كان مستوى الفريق المنافس لا يرتقي للحكم على “شباب اليمن” من حيث الاداء الا انه “بروفة ناجحة” قبل المواجهات الحاسمة المرتقبة في الاسابيع المقبلة، وبالعودة الى المباراة فقد تقدم بسرعة الفريق اليمني بنتيجة 4-2 في الشوط الاول واستعرض في باقي الوقت ولكنه ضرب بقوة في الشوط الثاني وكان نصيب هدافه يونس محمد ستة اهداف كاملة لتنتهي المباراة على نتيجة كبيرة بلغت 13-3.
“سبورتنغ ميشيغن-أي” – “الاتحاد”
يبدو ان حالة النشوة التي تعطي الزخم لـ”سبورتنغ ميشيغن-أي” للمضي في المنافسة على البطولة قد شارفت على الانتهاء حيث فاز الفريق بنتيجة 7-3 في اداء غير مقنع بتاتاً، حيث طغت الارتجالية على معظم لاعبي الفريق والانانية على بعضهم الآخر. فقد دخل اللاعبون الى ارض الملعب وهم يعتقدون ان المباراة تحصيل حاصل وهذا هو الواقع ولكن طريقة اللامبالاة سوف تنعكس سلبا على اللاعبين في المراحل المقبلة الحاسمة. وفي تفاصيل اللقاء فقد عانى الفريق الامرين للوصول الى المرمى تارة بسبب الانانية التي امعن بها احمد زريق وعلي رضا وطورا بسبب عدم اخذ المباراة على محمل الجد بعدم العودة الى منتصف الملعب لاقفال المنطقة بوجه الفريق المنافس ولولا وجود الحارس قاسم بزي لكانت النتيجة انتهت بأقل تقدير بالتعادل ويبقى وجود المهندس في خط الوسط فياض ايوب عامل الأمن والأمان في وسط الفريق الذي لولاه لما تمكن الفريق من ضبط ايقاعه على ارض الملعب، وبالتالي على القيمين على الفريق اذا ما أرادوا الذهاب بعيدا في المنافسة ان يعيدوا الروح العالية التي تميز بها الفريق في المراحل السابقة.
“غالاكسي” – “هامترامك يونايتد”
اثبت مودي وسوني سعد انهما فريقا بحد ذاته حيث ان “غالاكسي” عانى الامرين للمباراة الثانية على التوالي وهما اللذان غابا عنهما بسبب انشغالهما في مباريات بطولة الجامعات حيث تأخر الفريق بنتيجة 0-3 وسط حالة من الضياع التام لدى جميع اللاعبين ولكن المدافع علي عون على موعد مع تسجيل اسمه ضمن النخبة حين سجل له هدفين من اصل الثلاثة اهداف والتي بهما انهى المباراة بالتعادل الايجابي 3-3.
أما باقي نتائج الأسبوع الماضي فقد كانت على الشكل التالي:
المجموعة الاولى:
“الشباب” – “هامترامك أف سي” 3-2
المجموعة الثانية:
“آي سي دي” – “السلام” 6-3
“الوحدة-أي” – “الهلال” 7-1
“السعودي” – “الوحدة-بي” 5-4
“التلال” – “فيوتشر ستارز” 5-2
وسيشهد الاسبوع المقبل قمتان، الأولى لبنانية بين فريقي “سبورتنغ ميشيغن-أي” و”بي”، والثانية يمنية بين بطل الموسم الماضي “شباب اليمن” وفريق “الشباب”.
Leave a Reply