ديترويت – قالت راقصة تعرٍ انها تلقت الف دولار نظير تقديمها عرض في حفل خاص غير مؤكد، كان قد اقيم في دارة رئيس بلدية ديترويت عام 2003، تبعه مقتل الراقصة تمارا غرين في 2003، التي قيل انها شاركت في ذلك الحفل، وانها كانت على خلاف مع زوجة رئيس البلدية آنذاك كوامي كيلباتريك. وجاء في شهادة الراقصة تاميكا روفين، انها شاهدت في تلك الليلة كارليتا كيلباتريك (زوجة رئيس البلدية آنذاك) تهاجم غرين بلوح من الخشب، بعد ان رأتها ترقص في احضان زوجها كوامي كيلباتريك، والذي كان نفى اقامة هذا الحفل من اصله، وهو يقضي حاليا فترة عقوبة بالسجن لحنثه باليمين واختراقه لقانون المراقبة.
وتأتي شهادة روفين هذه بمثابة احياء لقضية كانت عائلة غرين رفعتها على بلدية ديترويت، تتهم فيها كيلباتريك ومسؤولون في البلدية وضباط شرطة في المدينة بمحاولة “لفلفة” القضية والتغطية على مؤامرة اغتيال ابنتهم، ما جعل قاضي محكمة مقاطعة وين جيرالد روزين الجمعة الماضي يطلب من محامي عائلة غرين، نورمان ياتوما برفع شهادة الراقصة روفين الى المحكمة لاعادة فتح القضية، والتي طالما طالب المتهمون باغلاقها. وجاء في شهادة روفين ان تمارا غرين التزمت منزلها على مدى الشهور التالية للحفل، ورغم ذلك تلقت عديد مكالمات التهديد من كارليتا كيلباتريك. وقال ياتوما “يبدو واضحاً ان تلك الليلة الحمراء وهجوم كارليتا على تمارا غرين، كانا السبب في محاولة كوامي كيلباتريك لفلفة التحقيق في قضية اغتيال غرين”.
Leave a Reply