لانسنغ – وجهت محكمة ميشيغن العليا توبيخا الى القاضي السابق فيها اليزابيث ويفر، لقيامها سراً بتسجيل نقاشات داخلية تخص المحكمة، ونشرها لبعض من نصوصها. ونشرت المحكمة مطلع الأسبوع الماضي نسخة من كتاب التوبيخ الموجه الى ويفر في 17 من الشهر الجاري، وممهورا بتوقيع خمسة من اعضاء المحكمة السبعة، والذين عبروا عن أسفهم للحاجة الى توجيه كتاب استنكار الى زميلة سابقة لهم.
وكانت ويفر نشرت الشهر الماضي جزءاً من نصوص تضمنتها جلسة في المحكمة العليا لمناقشة قضية معلقة منذ العام 2004، بدا فيها القاضي روبرت يونغ وهو يتلفظ بمفردات سوقية، اعتبرتها ويفر سببا في ضرورة الامتناع عن اعادة انتخابه. القضاة الخمسة الموقعون على كتاب التوبيخ هم: رئيسة المحكمة مارلين كيلي، والاعضاء مايكل كافناو، ماورا كوريغان، ستيفن ماركمان، ويونغ (والذي اعيد انتخابه في 2 نوفمبر)، وجاء في نص الكتاب: “ان التسجيلات تمت دون علم اي منهم، وبذلك فهم غير موافقين على ماجاء فيها، وان المشاورات الداخلية مسألة خاصة بالمحكمة، لا يجوز نشرها لما قد تثيره وسائل الاعلام من حساسيات”. يشار الى ان ويفر كانت دوما على خلاف مع اعضاء المحكمة الجمهوريين، كوريغان وماركمان ويونغ، مادفعها للاستقالة الصيف الماضي، وتعيين جنيفر غرانهولم للقاضي آلتون ديفيس مكانها، ماجعل الاغلبية فيها حينذاك للديمقراطيين. لكن رسالة التوبيخ وقعها كذلك القاضيان كيلي وكافانو وكلاهما تمت تسميتها من الحزب الديمقراطي، في حين رفضت القاضي دايان هاثواي التوقيع دون اصدار حكم قضائي، بيد ان القاضي ديفيس الذي خسر الانتخابات في مطلع الشهر الجاري رفض التوقيع مثلما رفض مشاركة هاثواي رأيها.
Leave a Reply