ديترويت – يعد قرار مجلس الشيوخ في ولاية ميشيغن قبل اسبوعين، بشأن احباط مشروع لاقامة جسر ثان، يربط ديترويت بمدينة ويندسور الكندية، والذي كانت تقدمت به الولاية، ونال موافقة مجلس النواب، يعد انتصارا ولو الى حين، لصاحب جسر “امباسادور” رجل الاعمال مانويل (ماتي) مارون، والذي ارتأى في اقامة جسر آخر بين المدينتين تهديدا لمصالحه. لكن فرحة مارون بهذا القرار يبدو انها لن تدوم طويلا، في ضوء حكم أصدره القاضي في محكمة مقاطعة وين برينيس ادواردز الاربعاء الماضي يرغم فيه مارون على اقامة تحويلات للجسر في ديترويت، تكلف ملايين الدولارات، كانت الولاية طالبت باقامتها، وعارضها مارون على مدى السنة الماضية.
Leave a Reply