ديترويت – قال تقريران صدرا بالتزامن الاثنين الماضي، ان سوق المنازل في منطقة ديترويت الكبرى لازال يعاني من الازمات، فقد انخفضت مبيعات المنازل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنسبة 15,5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والتي شهدت المبيعات فيها صعوداً قياسياً نظرا للاعفاءات الضريبية التي منحتها الحكومة الفدرالية لمشتري المنازل آنذاك.
وبحسب بيانات صادرة عن مؤسسة “كورلوجيك” فإن الربع الثالث من العام شهد ارتفاعا في عدد المنازل المهددة بالمصادرة في ديترويت الكبرى, حيث وصل عدد العقارات ذات الرهونات السالبة -وهذه تعني ان مبلغ الرهن المتبقي للبنك بفوق السعر الحقيقي للعقار في السوق- الى 124,429 عقارا وهذه تمثل 46,3 بالمئة للشهور الثلاث المنتهية في 30 ايلول (سبتمبر)، مقارنة بـ123,320 (44,3 بالمئة) في الربع الثالث من العام 2009.
وتبين ان 38 بالمئة من العقارات المرهونة في ميشيغن في هذه الفترة هي ذات رهون سالبة، محتلة في ذلك المرتبة الرابعة في هذا الشأن بعد ولايات نيفادا وأريزونا وفلوريدا.
واظهر التقرير ان ديترويت الكبرى شهدت خلال الشهر الماضي، بيع 3876 منزلا وشقة سكنية مقارنة بـ4587 في ذات الشهر من العام الماضي، بحسب مؤسسة “ريل كومب” ومقرها فارمنغتون هيلز، والتي اكدت ان مبيعات المنازل في الشهر الماضي برغم انخفاضها عما كانت عليه السنة الماضية، إلا انها فاقت السنوات من 2004-2008.
في مدينة ديترويت تراجع عدد المنازل المباعة بنسبة 41 بالمئة ليصل الى 458 منزلا، لكن متوسط السعر ارتفع بنسبة 37,5 بالمئة ليصل الى 11 الف دولار بعد ان كان 8000 دولار السنة ا لماضية.
Leave a Reply