حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الشركات الأميركية الكبرى على التعاون مع الحكومة في تحقيق أهداف التنمية للاقتصاد الأميركي ومحاربة الركود وزيادة الاستثمار وتوفير المزيد من فرص العمل. وقال في لقاء جمعه الأسبوع الماضي مع زعماء أكبر عشرين شركة في الولايات المتحدة، إنه سيستعين بعقولهم لمساعدته في تعزيز النمو وزيادة الوظائف. ويعد اللقاء محاولة من أوباما لإعادة ضبط العلاقات المتوترة مع عالم الشركات، حيث شن في السابق هجوما عليها اتهمها بالمسؤولية عن تفجر الأزمة المالية. وراوحت علاقة أوباما مع الشركات بين الصعود والهبوط ولا سيما بشأن إصلاحات الرعاية الصحية وإصلاحات “وول ستريت” إلا أنه أرضى الشركات بوجه عام بخطة لتمديد العمل بتخفيضات ضريبية والتي من المرجح أن تحظى بدعم الكونغرس بمجلسيه. وأمل أوباما من الرؤساء التنفيذيين زيادة توظيف العمال وطلب أوباما أفكارا بشأن الإصلاح الضريبي و”نهجا متوازنا للقواعد التنظيمية وأفكارا تساعد الشركات على الاستثمار في أميركا ووظائف أميركية في وقت تحتفظ فيه الشركات بنحو تريليوني دولار في دفاترها”.
Leave a Reply