تايلور – خاص “صدى الوطن”
كان يمكن للدورة اليمنية ان تكون اكثر إثارة مما هي عليه الآن، خاصة مع المبادئ والعناوين التي ترفعها مثل جمع الشمل العربي والتعارف بين الاخوان العرب. وفي ظل الوقائع التي تم لمسها لاكثر من مرة أصبح لسان حال البعض يقول ان هنالك “توافق ضمني” على تنصيب فريق ما على قمة الدورة قبل بدء المنافسات.
نقول هذا حرصا منا على عدم وقوع هذه الدورة العربية الرائدة في المتاهات التي وقع بها منظمو الدورات الأخرى على مستوى ميشيغن، عندما يتم تنصيب فرق “ميشيغن ستارز” على أنه البطل المنتظر سواء لعب ام لم يلعب و”كارباتيا كيكرز” على اعتبار ان المنظمين هم “أم الصبي” ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم، وبالتالي تكون قرارات عبارة عن امتيازات و”الفرمانات” تأتي من الباب العالي تخدم مصلحة السلطان، وحيث ان الامور لم تخرج عن النطاق المعتمد لدى منظمي دورة البعثات القنصلية التي اعتمدت تتويج “الفريق الاميركي” قبل بدء فعاليات الدورة وعلى مرأى من الجميع.
ومن باب الحرص على تتويج جهود المنظمين لدى الدورة الشتوية اليمنية بالنجاح وتكليل جهدهم وتعبهم على مدى ستة اشهر كاملة يجمعون شتى شباب العرب ومن كل حدب وصوب في ليلة اسبوعية على ارض ملعب واحد ليتحاوروا بالكرة، وحيث ان الهدف الاول الذي نادى به منظمو الدورة بوجوب رفع الراية العربية عالياً بغض النظر عمن يرفعها، وبما ان المثل يقول ان من لا يعمل لا يخطئ ولا بأس ان اخطأ شرط التعلم من الاخطاء فإنه لا بد ان توضع النقاط على الحروف تحاشيا الى ما لا تحمد عقباه والتي قد تطيح بالدورة واثارتها ومنافساتها، حيث وردت تسريبات انه بعد ما حصل من تطورات في مباراة “سبورتنغ ميشيغن-بي” و”شباب اليمن” ان هناك تململا لدى ادارة الفريق الاول واحساسها بان هناك طبخة ما تطبخ في الكواليس وتصب في مكان ما. فماذا حصل في تلك المباراة:
“شباب اليمن” – “سبورتنغ ميشيغن بي”
المباراة كان ينتظرها الجميع منذ اشهر لا بل منذ الموسم الماضي حيث تجري بين بطل دوري الموسم الماضي وبعضا من لاعبي بطل الكأس في نفس الدورة ومن الطبيعي ان تتجه الانظار اليها وينتظرها القاصي والداني فبعد بداية صاروخية لـ”سبورتنغ ميشيغن-بي” تقدم فيها بهدفين حدث ما لم يكن بالحسبان حيث انه وبفاول عادي في وسط الملعب توتر اللاعب جاد علوية وحاول مواجهة الحكم بطريقة مشينة فما كان منه الا ان طرده الى الغرفة الزجاجية لمدة 3 دقائق وقد كان الحكم محقاً في قراره وفي هذه الاثناء سجل “شباب اليمن” هدفه الاول ليبقى متأخرا بنتيجة 1-2، ليعود بعدها جاد علوية الى الملعب يتابع اللعب ولكن بدأت هنا فصول “المهزلة” عندما اصيب كابتن الفريق حسن قبوط ليخرج محمولا على أيدي زملائه وحاملا قدمه بين يديه. وبقدرة مقتدر توقف التوقيت ووسط اعتراض جميع لاعبي “سبورتنغ ميشيغن” لم يتم الاستماع لهم بحجة ان هناك لاعبا مصابا في الملعب فبقي التوقيت على “الدقيقة 8 والثانية 19” وتتابع اللعب ووفق “شباب اليمن” بالتقدم 4-2 حتى قبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين وأصيب لاعب في ارض الملعب وتوقف اللعب وهنا المشكلة الثانية حيث تم ابقاء التوقيت دون توقيفه لاكثر من نصف دقيقة لحين صرخ الاداري جمال الصغير بعصبية كبيرة على المسؤول عن التوقيت بوجوب ايقافه حتى توقف التوقيت، وفي الشوط الثاني تتابعت المباراة وانتهت بفوز “شباب اليمن” بنتيجة 6-4 اما الاسئلة الموجهة الى مسؤولي الدورة هي التالية:
– في هذه المباراة كيف يمكن توقيف التوقيت على الفور عندما يكون شباب اليمن خاسرا عند اصابة اي لاعب، وكيف يمكن ابقاء التوقيت دون توقيت ولتقطيع الوقت عندما كان “شباب اليمن” فائزا 4-2؟
– كيف يمكن اعتماد حكم في مباراة “سبورتنغ ميشيغن-أي” (المنافس الرئيسي على اللقب) و”هامترامك اف سي” مقرب من “هامترامك اف سي” ويفعل ما فعله اثناء المباراة (ناصر الجهيم من سكان هامترامك ولاعب بفريق المدينة).
– كيف يمكن لمباراة ان تتوقف مفاعيل التوقيت فيها وهي جارية (“سبورتنغ-أي” و”هامترامك اف سي”) فقط لان “سبورتنغ ميشيغن-أي” متقدم بهدف لعلي رضا 4-3.
– ما هو الهدف من ترحيل مباراة “سبورتنغ ميشيغن أي” ضد فريق “غالاكسي”، والسؤال دائما عن وقت عودة اللاعبين سوني ومودي سعد (اللاعبان عادا هذا الاسبوع والمباراة ايضا هذا الاسبوع)
– اسئلة كثيرة ويبقى الاهم التساؤل فيما إذا كان ما يحصل هذا الموسم هو امتداد لهفوات الموسم الماضي.
ومن باب الحرص على انجاح هذه الدورة الانجح على المستوى العربي في ولاية ميشيغن فان ما تقدم لا يجب ان يعتبر تهجماً او تطاولاً على المنظمين لتقويض جهودهم وان تسليط الضوء على هذه النقاط ليس للتشهير بها وانما لتداركها وعدم الافساح في المجال امام من يتربص بنجاحها للولوج الى سلبياتها والتركيز عليها، ورأفة بالجالية العربية ومنعا للشرخ الذي يمكن ان يحصل وبالتالي تشذ الدورة عن المبادئ التي من اجلها اقيمت. نرجو المبادرة الى رأب الصدع الذي يحصل بقصد او بغير قصد. اما باقي النتائج فقد أتت على الشكل التالي:
المجموعة الاولى:
“هامترامك يونايتد” – “السلام” 3-2
“الشباب” – “غالاكسي” 2-1
“ميشيغن سبورتنغ أي” – “الترجي” 5-3
“هامترامك أف سي” – “الاتحاد” 7-2
المجموعة الثانية:
“آي سي دي” – “التلال” 8-5
“الوحدة أي” – “فيوتشر سبورتس” 4-3
“الهلال” – “الوحدة بي” 6-3
“السعودي” – “السلام” 5-4
Leave a Reply