واشنطن – أبقى مصرف الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع الماضي على أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المتدنية، وأيد عمليات التدخل في أسواق المال رغم بعض الانتقاد الذي تعرضت له الشهر الماضي.
وقال البنك المركزي إن التعافي الاقتصادي “مستمر”، لكن ليس بوتيرة سريعة بما يكفي لخفض معدلات البطالة التي ارتفعت، على غير المتوقع، إلى ٩,٨ بالمئة في تشرين الثاني (نوفمبر). وترك الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة القياسي على الأموال الفدرالية قرب الصفر كما أبقى في حيز التنفيذ خطة لشراء سندات خزانة بقيمة 600 مليار دولار بنهاية حزيران (يونيو) المقبل. ولاقى التدخل النقدي، الذي تم أول إعلان عنه الشهر الماضي، انتقادات من قبل عدد كبير من المحافظين باعتباره خطوة غير ضرورية في وقت التعافي، ومن جانب حكومات أجنبية، لأنه يتسبب في خفض قيمة الدولار والتسبب في التضخم. ولكن مصرف الاحتياطي الفدرالي عقب اجتماع لمجلس السياسة النقدية به الثلاثاء الماضي، إن هناك حاجة للتدخل “من أجل وتيرة أقوى للتعافي الاقتصادي”.
Leave a Reply