آناربر – أثارت تحليلات مخبرية حديثة أجريت على مياه صنابير المياه في الولايات المتحدة، بينها ميشيغن قلقا كبيرا بعد أن كشفت عن مواد مسببة للسرطان في 31 مدينة في البلاد.
ونشر خبراء في البيئة في “جامعة جورج واشنطن” البارحة تحليلا يشير إلى احتمالات احتواء صنابير مياه الشرب على مادة الكروم سداسي التكافؤ التي تسبب السرطان بعد فحص عينات أخذت من 35 مدينة أميركية ليكتشفوا أن المادة المسرطنة موجودة في 31 منها.
وقالت عميدة كلية الصحة العامة في الجامعة لين غولدمان التي تقود فريق البحث إن الدراسة الجديدة بحاجة إلى مزيد من الفحص والتدقيق، مضيفة “أنها المرة الأولى التي تشير إلى احتمال وجود مشكلة”. وأضافت غولدمان بالقول “إنه لمن المبكر القول إننا نعرف هذا المستوى من التلوث في المياه وما إن كان مستمرا أو متقطعا، وما مصدره؟”.
أما عضوا مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد دريبين ومارك كيرك فسيلتقيان رئيسة وكالة حماية البئية ليزا جاكسون لمناقشة التقرير المنشور الذي يفيد بأن مستوى مادة “الكروم سداسي التكافؤ” المكتشف في مياه الشرب هو نفسه في مدن شيكاغو وبيثيسدا وواشنطن.
آناربر
ومن بين المدن التي شملتها الدراسة جاءت مدينة آناربر بين المدن التي تحتوي مياهها على مادة كيماوية تسبب السرطان.
وقالت الدراسة التي اجرت اختبارات على مياه الصنابير في آناربر ووجدت انها تحتوي على مادة “الكروم سداسي التكافؤ”، المسببة للسرطان بنسبة 0,21 جزءً في المليار، وهي نسبة عالية اذا ماقورنت بتلك المسموح بها في كاليفورنيا 0,6 والتي تعتبر نسبة آمنة. وقالت الدراسة “في العموم هناك 25 مدينة نسبة هذه المادة السامة فيها اعلى من المعدل الاقصى المسموح به في كاليفورنيا”. وكانت مادة “الكروم سداسي التكافؤ”، اشتهرت في فيلم هوليوودي انتج عام 2000 ويحكي قصة بلدة صغيرة في كاليفورنيا تعرض اهلها لاعراض مرض نتيجة تناولها لهذه المادة المختلطة بمياه الشرب الواصلة الى منازلهم عبر الصنبور.
Leave a Reply