1- “سيتم توظيف مزيد من الأشخاص خلال هذا الصيف” (نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، 17-6-2010)
بحلول شهر آب، انخفض نمو الوظائف في القطاع الخاص بنسبة الثلثين، فيما ارتفع معدل البطالة من 9.5 إلى 9.8 في المئة.
2- “الاقتصاد الصيني سيتباطأ، وقد يشهد حالاً من الركود في الأشهر التسعة إلى الاثني عشر المقبلة”. (المحلل الاستثماري مارك فايبر، في مقابلة مع مجلة بلومبرغ. 3-5-2010).
استقر الاقتصاد الصيني على نسبة نمو 9.5 في المئة، وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم، وأعلى بكثير من الهدف الثابت الذي حددته بكين بنسبة 8 في المئة.
3- توقعت ميغان ماكين، ابنة السيناتور جون ماكين، في مقابلة مع صحيفة “ذي ديلي بيست”، في 2 تشرين الثاني 2010، خمسة انتصارات للجمــهوريين في انتــخابات التجديد النصفي للكونغرس، لكن توقعاتها لم تصب إلا في سباق واحد من هذه السباقات الخمسة.
4 – “يجب إغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو للأفراد الذين يشملهم هذا القرار في أقرب وقت ممكن، وفي موعد لا يتجاوز سنة من تاريخ هذا القرار”. (الرئيس الأميركي باراك أوباما في القرار التنفيذي الذي أصدره في 22 كانون الثاني العام 2009).
لقد جعل أوباما من إغلاق غوانتنامو وعدا أساسيا في حملته الرئاسية، وبدا واثقا خلال الأسابيع الأولى من ولايته بأن إنهاء هذا الأمر لا يتعدى مسألة إعطاء الأمر، لكنه تخطى الموعد النهائي الذي حدده. وهناك اليوم 174 معتقلا في غوانتانامو، ثلاثة منهم فقط وجدوا مذنبين بعد محاكمتهم.
5- “لدينا حكومة جاهزة للعمل” (الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال 12/2/2010).
كان من المفترض أن يشكل الهجوم على مدينة مرجة، معقل حركة طالبان في جنوبي أفغانستان نقطة تحول بالنسبة لقوات الاحتلال، وكان الهدف منه تخفيض عدد القتلى في صفوف المدنيين من خلال نقل السيطرة في هذه المنطقة للمسؤولين الأفغان. وبعد نحو عام على الهجوم، اعترف القائد الأميركي في المنطقة ريتشارد ميلز بأن حركة طالبان لا تزال نشطة على مشارف مرجة، محجماً عن تحديد الفترة التي ستكون فيها قوات الأطلسي جاهزة للانسحاب.
6- “لن تكون هناك خطة إنقاذ” (رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو 21/2/2010). “لن تتقدم ايرلندا بطلب للتمويل” (رئيس الوزراء الأيرلندي براين كوين (15/11/2010)
بعد شهرين من تصريح باباندريو، طلبت الحكومة اليونانية رسمياً من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي خطة انقاذ لـ”ضرورة وطنية ملحة”. وبعد أسبوع واحد فقط من تصريح كوين، تقدمت أيرلندا بطلب إعانة بقيمة 100 مليار دولار.
7- في كانون الأول العام 2009، اعتبرت مجلة “نيوزويك” أن شعبية الزعيم الفنزويلي البوليفاري هوغو تشافيز آيلة للسقوط، وأن هناك خطوات عسكرية لإسقاط تشافيز واستعادة النظام.
صحيح أن “نيوزويك” تنبأت بقيام ائتلاف حكومي ديموقراطي ليبرالي محافظ في فنزويلا، لكن محرري المجلة لم يخدموا أنفسهم عند إطلاقهم تلك التنبؤات، التي سخر تشافيز منها قائلا إن هذه المجلة “تتغذى على الكراهية ورغبات الإمبريالية التي تمثلها”.
8- توقع الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، في مقال نشرته صحيفة “غرانما” في حزيران (يونيو) الماضي، اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية، متبوعة بحرب أخرى مباشرة، تفرضها الولايات المتحدة على إيران. وتنبأ كاسترو كذلك بأن العالم على شفير حرب نووية. وفي شهر تموز، اعترف بأنه تسرع قليلا بالتنبؤ بنزاع نووي مع نهاية كأس العالم لكرة القدم، لكنه قال إنه لا يزال يرى معركة نووية فاصلة ووشيكة.
9- حذر السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون في 17 آب (أغسطس) عام 2010، بادعاء كرره مرارا بأن الوقت ينفد من إسرائيل والولايات المتحدة لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حيث اعتبر أن أمام إسرائيل ثمانية أيام فقط لشن هجوم على مفاعل بوشهر الإيراني.
10- قال عميد الأكاديمية الدبلوماسية في وزارة الخارجية الروسية ايغور بانارين في 3 آذار (مارس) العام 2010، إن هناك احتمالاً كبيراً بانهيار الولايات المتحدة بحلول العام 2010. وعلى مدى سنوات، توقع بانارين أن الهجرة، والتدهور الاقتصادي، والتدهور الأخلاقي، ستؤدي معا لزوال الولايات المتحدة في العام 2010. حازت نظريات بانارين على اهتمام دولي جديد بعد الانهيار الاقتصادي عام 2008، والذي خرجت منه أميركا سليمة إلى حد كبير.
عن “فورين بوليسي”
Leave a Reply