تقدّر تقارير صادرة عن مكتب المحاسبة في الحكومة الاميركية وجود ما يناهز الستة الاف منظومة دفاع جوي محمولة على الكتف بأيدي تسع جماعات عسكرية دولية “غير نظامية”؛ في طليعتها “حزب الله” وفصائل من المقاومة العراقية.
تشتهر الشركة المصنعة لصواريخ “إيغلا أس” بصنع وتصدير صواريخ ضد الدروع ومنظومات أخرى تتناسب وعمل التنظيمات التي تعتمد مبدأ الحرب “اللاتناظرية” (تكتيك عصابات ضد جيش كلاسيكي). إضافة الى الصاروخ محل البحث، تصنع شركة “كا بي أم” الروسية جيلا أكثر تطورا تحت اسم “أس إي 24” بمواصفات محسّنة. وتقوم فلسفة صناعة الصواريخ المحمولة على الكتف في “كا بي أم” على عدم الالتفات الى حجم الهدف المراد اسقاطه، فتدخل طائرات الاستطلاع الأميركية “بريداتور” و”سكاي” و”شادو” والطائرات الشراعية وطائرات الإستطلاع الصغيرة كـ”بوما” و”رايفين” ومروحيات “اباتشي” و”هاوك”، وبعض انواع طائرات الإمداد والطائرات الحديثة التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه (تُستخدم في أفغانستان حاليا)، ضمن نطاق الأهداف.
Leave a Reply