آناربر – قالت دراسة قام عليها باحثون في النظام الصحي في “جامعة ميشيغن- آناربر”، ان الاطباء بامكانهم تقديم خدمات صحية افضل للمسلمين الاميركيين، وذلك من خلال شراكات مع الزعماء الدينيين المسلمين، على غرار ما هو معمول به بين انظمة الرعاية الصحية والرهبان المسيحين والحاخامات اليهود. ويقول د.عاصم باديلا ود. روبرت وود من الجامعة ان ذلك قد يكون متعذرا على كثير من الائمة المسلمين نظرا لعدم اشراكهم في برامج العيادات في المستشفيات، والتي هي شرط لتفويضهم للقيام بهذه المهمة. وقال باديلا “ان الائمة يلعبون دورا أساسيا في صحة المسلمين الاميركيين، وقد تكون الشراكة معهم وسيلة لتحسين صحة الجالية، وذلك من خلال نشر الحساسية الثقافية وتقديم رعاية ذات مستوى لابناء هذه الجالية”.
وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة “الدين والصحة”، وكان باديلا وزملاؤه اجروا لقاءات مع 12 زعيماً مسلماً في جنوب شرق ميشيغن بينهم إمامين، حيث تبين ان للزعماء الدينين دور في الحث على اتباع السلوكيات الصحية من خلال الخطب، اضافة الى تقديم قادية طقوس دينية حول مناسبات حياتية وامراض، والدفاع عن حقوق المرضى المسلمين ونشر الثقافة الاسلامية في المستشفيات حول طرق التعامل مع المرضى المسلمين وتشجيعهم على اتخاذ القرارات فيما يخص العناية الصحية.
Leave a Reply