اسونسيون – اصدرت محكمة استئناف في الباراغواي الاربعاء الماضي حكما بالترحيل الى الولايات المتحدة لموسى علي حمدان اللبناني المشتبه في تمويله انشطة “حزب الله”. وهذا الشاب البالغ من العمر 38 عاما والملاحق في الولايات المتحدة بموجب مذكرة توقيف منذ العام 2008، كان اعتقل في حزيران (يونيو) الماضي في سيوداد ديل ايستي شرق الباراغواي في المنطقة الواقعة على الحدود مع الارجنتين والبرازيل والتي تعتبرها واشنطن مركزا لتمويل جماعات اسلامية متشددة.
يشار الى انه تعيش في المنطقة جالية كبيرة من ذوي الاصول العربية، خصوصا في سيوداد ديل ايستي في الباراغواي. وموسى حمدان، الذي كان يسكن في مدينة نيويورك، متهم بتمويل “حزب الله” اللبناني. وفي الولايات المتحدة، يتعرض للملاحقة القانونية لارتكابه 31 جنحة من بينها الشراء المفترض لسيارات مسروقة محملة بالسلاح ومعدة للتصدير الى “حزب الله”.
ويعتبر حمدان نفسه ضحية لاستهداف اميركي “لانه مسلم”. وقال للصحافة في الباراغواي “لو كنت مسيحيا، لما كانوا ليودعوني السجن. لقد جئت الى سيوداد ديل ايستي فقط لبيع ادوات كهربائية بمساعدة اصدقائي”.
وتتميز المنطقة الحدودية بين البلدان الثلاثة بتعدد جنسيات سكانها وغالبا ما يتم تقديمها على انها مركز هام للتهريب.
كما تعتبرها تقارير صادرة عن الحكومة الاميركية مركزا لتمويل جماعات اسلامية متشددة، وهو ما تنفيه البرازيل والباراغواي والارجنتين مؤكدين غياب اي دليل على هذه المعلومات.
Leave a Reply