سجلت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها في 16 شهرا خلال كانون الأول الماضي (ديسمبر)، متجاوزة توقعات المحللين والخبراء. ورجحت شركات صناعة السيارات الكبرى، على إثر النتائج الإيجابية لنهاية العام الماضي، أن يكتسب الانتعاش قوة دفع في العام الجديد، وأن تحقق مبيعات تعادل ما تحقق العام المنصرم. وارتفعت مبيعات السيارات الجديدة في أميركا أكثر من 11 بالمئة في 2010 ليتجاوز حجم المبيعات، وفقا لتقديرات أولية، مستوى 13 مليون سيارة. ويأتي نمو المبيعات بعد تراجع استمر على مدى أربع سنوات أجبر الشركات، التي تتخذ من مدينة ديترويت مقرا لها، على إعادة الهيكلة، وشمل ذلك دخول “جنرال موتورز” و”كرايسلر” في عملية إفلاس تحت إشراف حكومي. وارتفاع معدل مبيعات الشهر الماضي يعد الأعلى منذ 2008، وهو العام الذي تفجرت فيه أسوأ أزمة مالية ضربت الولايات المتحدة والعالم. وخلال شهر كانون الأول الماضي ارتفعت مبيعات “جنرال موتورز” 7.5 بالمئة، مقارنة مع نفس الشهر في عام 2009، مواصلة احتلالها للمركز الأول في السوق الأميركية في حجم مبيعاتها. وجاءت “فورد” في المرتبة الثانية بالسوق الأميركية، حيث زادت مبيعاتها بنسبة 6.7 بالمئة لتتجاوز مبيعات “تويوتا” التي انخفضت بنحو 6بالمئة في نفس الفترة، مقارنة بنفس الشهر من 2009.
Leave a Reply