تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 9,4 بالمئة في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2010 لأول مرة منذ منتصف العام 2009 رغم تراجع عدد الوظائف الجديدة المحدثة بمعدل مائة و ثلاثة آلاف وظيفة. وحسب البيانات المعلنة فقد تراجع معدل البطالة بـ0,4 بالمئة مقارنة بشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حسب البيانات الرسمية لسوق العمالة الأميركية أي أكثر من نسبة 0,1 بالمئة التي كانت تشير إليها التوقعات. ويعتبر قطاع العمالة الأميركي المجال الأكثر نزيفا حتى الآن في الولايات المتحدة، بعد تأثره بشكل كبير بأسوأ موجة ركود اقتصادي ضربت أقوى اقتصاد في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، والأرقام تقول إن معدل البطالة انتقل من 9,5 بالمئة في تموز (يوليو) الماضي، مرورا بـ9,6 بالمئة شهر أيلول (سبتمبر) ثم 9,4 نهاية العام،ما يعكس تذبذبا و عدم استقرار في سوق العمالة الأميركية. كما أشارت البيانات أن الاقتصاد الأميركي تمكن من إضافة 103 ألف وظيفة جديدة،و هو أعلى من القراءة السابقة التي سجلت 39 ألف وظيفة مضافة.
Leave a Reply