تجاوزت الصادرات العالمية في نهاية العام الماضي مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية التي بدأت خريف عام 2008، وهو ما يعطي مؤشرا إضافيا على أن الاقتصاد العالمي يحقق انتعاشا. وأظهرت بيانات معهد “سي بي بي” الهولندي للبحوث بشأن التجارة العالمية أن مؤشره لصادرات السلع العالمية بلغ 164,1 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، متجاوزا أعلى مستوى سابق له كان عند 163,6 نقطة في نيسان (أبريل) 2008. وأدت أزمة الائتمان والركود الاقتصادي التي عاشها العالم إثر الأزمة المالية لأكبر تباطؤ بالتجارة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية، وبدأ حجم المبادلات التجارية يتعافي أواسط 2009 ونما بقوة في 2010. ولفت المعهد إلى أن الواردات العالمية لم تعد بعد إلى مستوياتها السابقة على الأزمة، معتبرا أن التجارة العالمية الإجمالية لم تسعد بعد ما خسرته خلال الأزمة.
Leave a Reply