ديترويت – حذر مدعون فدراليون في ديترويت من تفاقم ظاهرة استغلال الاطفال في انتاج وتوزيع افلام فيديو وصور اباحية، وقالوا ان اطفالا رضع في سن 6 شهور يتم استغلالهم، وقال المدعون ان هؤلاء الاطفال لا يقتصر الامر على تصويرهم مجردين من ملابسهم، وانما معظهم يكونوا قد تعرضوا للاغتصاب او اجبروا على ممارسة سلوكيات جنسية مع اقران لهم أو بالغين، بحسب مساعد المدعي الفدرالي كفين مالكاهي رئيس وحدة الجرائم العامة في مكتب الادعاء الفدرالي في ديترويت، الذي أكد كذلك على انتشار افلام خلاعة مع الحيوانات، محذرا من ان هواة مشاهدة افلام دعارة الاطفال يقيمون بيننا.
وقال مالكاهي ان قاعات المحاكم الاميركية تشهد اسبوعيا قضايا من هذا النوع المتهمون فيها اطباء ومهندسون ومؤلفون ومراهقون، وهي تجارة يصل حجمها الان في اميركا الى اكثر من 3 مليارات دولار ولم تعد الحكومة الفدرالية قادرة على السيطرة عليها، بفعل انتشار خدمة الانترنت والسرية المحيطة بها.
وبحسب “جامعة برغهام” لخدمة النساء الشابات فان هناك 100 الف موقع الكتروني تعرض فيها صور وافلام إباحية، تدر على اصحابها 12 مليار دولار سنويا.
يشار الى ان ميشيغن شهدت في الاونة الاخيرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعية الالكترونية للترويج لنوع جديد من العروض الجنسية للاطفال، مثال على ذلك أب (52 عاما) من مدينة بينكي قام بعرض اطفاله الثلاثة بطريقة جنسية مكشوفة خلال دردشة بالفيديو مع رجل في تكساس، وذات الشيء فعله هذا الاخير باطفاله وكلا الرجلان ادينا بعد ان القي القبض عليهما من عناصر في سلطات الهجرة والجمارك (أيس).
وهناك ستيفن ديمينك (41 عاما) من ريدفورد الذي اتهم بتغرير نساء في ثلاث ولايات قمن بعرض جنسي لاطفالهن عبر “ويبكام” أو بالصور وهو سيقدم للمحاكمة في وقت لاحق هذا الشهر. هذا اضافة الى جون بيلولي (50 عاما) من ديربورن هايتس الذي يواجه حكما بالسجن 35 عاما الذي اعطى طفلا عمره 7 سنوات جرعة مخدرات قبل ان يمارس معه الجنس ويلتقط له صوراً، وقد ادين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وقال محللون نفسيون ان مشاهدة افلام دعارة الاطفال هي نوع من الادمان، لم يعد يرضي اذواق هؤلاء الجنس العادي.
Leave a Reply