واشنطن – قالت وزيرة الأمن الدخلي الأميركية، جانيت نابوليتانو، إن التهديد الارهابي للولايات المتحدة آخذ بـ”التطور”، وقد “يكون الأشد” منذ هجمات “11 سبتمبر”. وأضافت الوزيرة، أمام لجنة الأمن الداخلي للكونغرس الأميركي، أن “هناك زيادة في الاعتماد على تجنيد الغربيين في المنظمات إرهابية، الأمر الذي يتطلب إلى زيادة دعم ومساندة الضباط العاملين على تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب”.
وإلى جانب قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب بقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، فإن خطة مكافحة الإرهاب الأميركية تتضمن “مراكز اندماج” تهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات الاستخباراتية وتحليلها؛ وإطلاق مبادرة مجتمعية للإبلاغ عن الأفعال المشبوهة تحت عنوان “إذا لاحظت شيئا فقله”. وأضافت الوزيرة إن تلك المبادرة تهدف إلى “تعزيز اليقظة لدى العامة”، حيث جرى الترويج لها في المناسبات العامة، مثل بطولة الدوري الممتاز، إضافة إلى مراكز البيع بالتجزئة. ومن جهته، قال مايكل ليتر، مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب إن أخطر العوامل على أمن الولايات المتحخدة الآن هو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ورجل الدين المتشدد الأميركي المولد، أنور العولقي. وأضاف ليتر أن “تنظيم القاعدة هو في أضعف مراحله خلال العقد الماضي، لكنه لا يزال عدوا لدودا للغاية”، مشيرا إلى إحباط خمسة مخططات إرهابية في أوروبا خلال السنوات الخمس الماضية.
Leave a Reply