واشنطن – وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الجمعة الماضي في واشنطن، على اتفاقية للتعاون الامني طال انتظارها، واستغرقت المباحثات بين البلدين بشأنها عدة سنوات. ومن شأن هذه الاتفاقية تعزيز التعاون بين البلدين في ما يتعلق بتدفق المسافرين والبضائع عبر الحدود، والتي تعتبر الاكثر ازدحاما على مستوى العالم، وتحديدا على جسر “أمباسادور” في ديترويت.
وجاء في نص الاتفاقية “سنعمل سويا على الحدود وما ورائها في بلدينا لتعزيز امننا وتدعيم التدفق الشرعي للناس والبضائع والخدمات بين بلدينا”.
واتفق البلدان على التعاون في مضمار تقييم الاخطار وتحسين المنظومات الاستخباراتية والمشاركة في المعلومات، كما تم الاتفاق على خلق ما يسمى “النظام الاميركي الكندي المتكامل للعبور والمغادرة” بحيث يتسنى للسلطات في كلا البلدين معرفة العابرين والخارجين من والى حدودهما. وقال الطرفان انهما سيكافحان “التطرف في بلدينا، علينا ان نطور وسائلنا لمواجهة من يود ايذاءنا”، بحسب تصريح ادلى به هاربر لوسائل الاعلام في واشنطن، مضيفا “تهديد الولايات المتحدة، يعني تهديدنا”.
من جانبه تعهد اوباما بتوطيد الصلات التجارية مع كندا، مامن شانه خلق وظائف في البلدين، وذلك من خلال تسهيل الاجراءات على الاميركيين والكنديين في ميادين التجارة والاعمال، مثال على ذلك صناعة السيارات. ولم يذكر في البيانات تفاصيل عن مشروع اقامة جسر ثان على النهر بين ديترويت ومدينة ويندسور الكندية، لكنه أشير الى ضرورة “تفعيل الحلول لتسهيل تدفق المرور بين الدولتين”. ونصت الاتفاقية على “تركيزنا على الاستثمار في البنى التحتية الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة في معابرنا. وهي خطوة لتنمية اقتصادياتنا”.
Leave a Reply