ديربورن – لطالما كانت الجامعات قلاعا للتعبير الحر والنقاشات السياسية المفتوحة. وقد احتضن مبنى كلية الآداب والفنون والعلوم في “جامعة ميشيغن-ديربورن” واحدة من هذه المناسبات التي تواكب الأحداث الكبرى، مساء يوم الثلاثاء الماضي، في نقاش مفتوح حول انتفاضتي الشعبين التونسي والمصري.
ونظمت ندوة بعنوان “عهد جديد، أم مجرد إرهاصات زائفة؟” نظمها اتحاد الطلبة العرب في الجامعة بالتعاون مع “المنظمة الإنسانية للمساواة الفلسطينية” وجمعية العلوم السياسية في الجامعة ومنظمة العفو الدولية في جامعة ميشيغن حول الثورتين التونسية والمصرية و”تأثير الدومينو” في تداعياتهما على الأوضاع العربية عموما.
وتحدث في الندوة عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين في جامعة ميشيغن. وتناول أستاذ علوم الاتصالات تيم كيسكا دور وسائل الاتصال الالكترونية في الثورتين فيما تحدث أستاذ التاريخ كام أمين عن الحركة الخضراء في ايران بالمقارنة مع الثورة المصرية. وتولى أستاذ العلوم السياسية رون ستاكتون إدارة النقاش.
وكانت الطالبة كريستين برون من بين الطلاب الذين أبدوا ارتياحهم لأجواء الطبيعة التثقيفية للندوة، وقالت إن اهتمامها بأوضاع المنطقة العربية ازداد بعد دراستها للغة العربية في معهد سكول كرافت الجامعي.
Leave a Reply