نيويورك – شيئا فشيئا بدأت تخرج فضائح البذخ المفرط التي قام الزعيم الليبي معمر القذافي وأبنائه، فقد كشفت نجمة البوب الكندية نيللي فورتادو الأسبوع الماضي أنها تلقت عام 2007 مبلغ مليون دولار للغناء أمام أفراد من عائلة الزعيم الليبي معمر القذافي، ووعدت بالتبرع بهذه الأموال لجمعيات خيرية.
وقالت فورتادو، عبر حسابها على “تويتر”، “في عام 2007 تلقيت مليون دولار من عائلة القذافي لقاء حفلة استمرت 45 دقيقة أمام مدعوين في فندق في إيطاليا”. وتابعت نيللي فورتادو تقول “سأتبرع بهذا المبلغ”، وكانت المغنية الكندية قد فازت العام 2001 بجائزة أفضل مغنية بوب في حفل جوائز “غرامي”، ولم تحدد فورتادو الأطراف التي ستستفيد من هذه الأموال.
وكانت المغنية، وأصلها من مقاطعة بريتيش كولومبيا (ساحل المحيط الهادئ)، قد غنت في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر قبل سنة.
ونيللي فورتادو ليست نجمة الغناء الأميركية الشمالية الوحيدة التي تلقت مبالغ كهذه من النظام الليبي.. فقد أحيت بيونسي وآشر وماريا كاري وليونيل ريتشي حفلات خاصة لعائلة القذافي على ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” و”ويكيليكس” ومجلة “رولينغ ستون”.
وأقيمت هذه الحفلات خصوصا في جزيرة سان بارتيليمي الفرنسية في جزر الأنتيل خلال أعياد رأس السنة على ما جاء في برقية دبلوماسية أميركية صادرة عام 2010 كشفت عنها “ويكيليكس” مؤخراً.
وكانت جزيرة سانت بارتس، الواقعة في البحر الكاريبي، موقعاً لحفل ليلة رأس السنة الجديدة عام 2009، والذي حضره “معتصم”، أحد أبناء معمر القذافي، والذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي.
كما قام نفس الابن، وعلى نفس الجزيرة، حفلاً في العام السابق 2008، بدفع مبلغ مليون دولار لسماع المغنية الأميركية ماريا كاري، وأفادت التقارير بأنها قدمت أربع أغنيات خلال الحفل.
وفي العام 2006، استضافت أسرة القذافي مغني البوب الأميركي أيضاً، ليونيل ريتشي، في ليبيا، حيث أحيى حفلاً بمناسبة مرور 20 عاماً على الغارات التي شنها الجيش الأميركي على ليبيا.
Leave a Reply