ديترويت – نظمت السبت الماضي تظاهرة داخل كنيسة “النصر” شرقي ديترويت، حضرها اكثر من مئتي شخص، تمت فيها المطالبة باقالة رئيس بلدية المدينة كيف بينغ، وذلك على خلفية مشروع قانون عرض على كونغرس الولاية من شأنه وضع دائرة المياه في ديترويت تحت نفوذ عدد من المقاطعات في المنطقة، اضافة الى تخويل مدراء طوارىء ماليين بالسيطرة على المدارس العامة في المدينة، واعطاء النفوذ للولاية بوضع يدها على نظام التقاعد في ديترويت. وقال منظم التظاهرة والمتحدث باسم منظمة “مواطنون مع حكومة نزيهة” ديفيد ستيفن “انهم يتحدثون عن تعاون إقليمي، والحقيقة ان ليس هناك تعاونا”، فيما هتف الحضور من ورائه “المسألة متعلقة بالمال”.
وقال ستيفن انه لم يتم التقدم بطلب لاقالة بينغ، فيما أكدت متحدثة باسم رئيس البلدية بأن المكتب ليس لديه تعليق بشأن طلب الاقالة. واضاف ان مسؤولي الاحياء فشلوا في اصلاح “مركز كوبو”، وهو لا يعتقد ان المسؤولين في مقاطعات وين وماكومب وأوكلاند قادرون على تحسين نظام المياه في ديترويت. وقد شاركت في التظاهرة عضوة المجلس البلدي في المدينة جوان واطسون التي قالت بأن الولاية تدين لـ ديترويت بملايين الدولارات وحذرت من انه يجري تدريب عشرات المدراء للطوارئ المالية ووضعهم في ديترويت، وان هناك مشاريع قوانين معروضة على كونغرس الولاية ستتيح لهؤلاء السيطرة على القرارات الاكاديمية عبر تعيين شركة مدراء ماليين تكون مسؤولة عن المنطقة التعليمية والمدينة، والسيطرة على انظمة التقاعد.
وقالت واطسون “علينا ان نقاتل، وحين نقاتل سوف ننتصر”. وتساءل بعض المشاركين “لماذا لا توضع الولاية تحت سيطرة مدير طوارىء مالي، مع انها تعاني من عجز في الميزانية”.
Leave a Reply