لوس انجلوس -انضم المغني والممثل الأميركي آشر إلى المطربين الذين أعربوا عن ندمهم لحصولهم على أموال ذات صلة بالرئيس الليبي معمر القذافى أو أحد من أسرته من حفل غنائي خاص أحياه لهم، فيما تظهر الى العلن معلومات تفيد عن حفلات جنس جماعي كان يقوم بها أفراد من العائلة الليبية الحاكمة.
وحذا آشر حذو كل من نيللي فورتادو، بيونسيه وماريا كاري، الذين قرروا التبرع بأجورهم التي نالوها نظير إحياء حفلات للقذافي وعائلته، لصالح الأعمال الخيرية. وأشار المغني الأميركي إلى أن إحياءه حفلا أقامته عائلة القذافي يُشعره بالاستياء، وقال “لقد استأت كثيرا بعد معرفتي بالظروف المرتبطة بالحفل الذي أقامه في ليلة رأس سنة 2009”. وأضاف قائلا “سوف أتبرع بكامل أجري عن هذا الحفل لعدد من منظمات حقوق الإنسان”.
وقال المتحدث باسم آشر إنه تبرع بالفعل لصالح منظمة “أمينستي” لحقوق الإنسان، وإنه سيستمر في التبرع لمنظمات حقوقية أخرى على مدار العام الجاري. وكانت نيللى فورتادو قد اعترفت الأسبوع قبل الماضي بتقاضيها مليون دولار نظير تقديمها عرضا خاصا لعائلة القذافي عام 2007، وتبرعت بالقيمة نفسها للمؤسسات الخيرية. وتبرعت بيونسيه بقيمة مليون دولار لصالح ضحايا الزلازل في هاييتي، في العام الماضي، مباشرة بعد علمها بوجود صلة بين القذافي والنقود. كما تحدثت ماريا كاري عن استيائها وإحراجها من قيامها بإحياء حفل رأس السنة في العام الماضي لبعض أفراد عائلة القذافي، وإن كانت لم تذكر شيئا عن التبرع بأجرها. أما المغني “فيفتي سينت” فلم يتحدث عن الموضوع علانيةً حتى الآن.
ويظهر الى العلن مؤخراً تأكيدات من مشاركات في حفلات جنس جماعي كان يقوم بها أفراد من عائلة القذافي، لم تخرج عن إطارها، دعوته لـ ٥٠٠ فاتنة إيطالية تحت عنوان “هدايتهن الى الإسلام” خلال زيارته الى إيطاليا العام الماضي، حيث وزعت عليهن نسخ من القرآن الكريم خلال “اللقاء” تظهر صورهن المنتشرة على موقع “يوتيوب” معاملتهن المشينة للكتاب المقدس.
Leave a Reply