واشنطن – قال وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد انه لم يدعم إرسال قوات أميركية إلى ليبيا، مشيراً إلى وجود اختلاف رئيسي بين العقيد الليبي معمر القذافي والرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال رامسفيلد أحد ابرز عتاة القيادات الأميركية التي دفعت لغزو العراق، في مقابلة على شبكة “سي أن أن” الأميركية ضمن برنامج “بيرس مورغن تونايت” انه خلافاً لصدام حسين، اختار القذافي عدم الاستمرار في استفزاز المجتمع الدولي. وأضاف رامسفيلد “بعدما رأى ما حصل لصدام حسين، لم يرغب القذافي بأن يكون صدام حسين آخر وتخلى عن برنامجه النووي”.
ولفت إلى ان الرئيس العراقي الراحل “قتل مئات الآلاف من شعبه” و”كان ديكتاتوراً عنيفاً”. وقال انه لم يفاجأ بالثورات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، معتبراً ان “الإنسان يريد أن يكون حراً ويحظى بالفرص والخيارات”. لكنه حذر من انه ما زال من المبكر القول إن كانت الحكومات الجديدة أو التي تم إصلاحها في هذه البلدان ستكون صديقة للولايات المتحدة أو لا.
Leave a Reply