تايلور – خاص “صدى الوطن”
بلغت الاثارة اوجها في منافسات الدور السادس عشر من كأس الدورة الشتوية اليمنية التي تقام فعالياتها في مدينة تايلور حيث كان الاسبوع الماضي موعدا لقمة مبكرة بين فريق “فيوتشر ستارز” وفريق “سبورتنغ ميشيغن بي” حيث حبست الانفاس الى اللحظات الاخيرة من اللقاء الشيق الذي امتع الجمهور والحضور واعاد الى المنافسات بريقها مبكرا حيث سجل “فيوتشر ستارز” فوزا صعبا ومهما وازاح فريقاً كان مرشحا فوق العادة للوصول الى النهائي المنتظر.
وفي مباراة ثانية، سجل “سبورتنغ ميشيغن أي” فوزا غير مقنع على فريق التلال اليمني وعانى الامرين نتيجة عشوائية اللاعبين الذين كان بعضهم يغرد خارج السرب وبدا علي صبرا بعيدا جدا عن مستواه الذي عرف به، ولولا براعة الحارس كان يمكن للنتيجة ان تكون معاكسة وتكون ليلة لبنانية سوداء.
في حين ان الاثارة لم تخل من مباراة الندين “هامترامك يونايتد” و”الاتحاد” والتي لم تنته الا بركلات الترجيح بعد التعادل الايجابي 3-3، ووحده فريق “السلام أي” الذي خرج من لقائه مع “آي سي دي” بنتيجة مريحة وعرف كيف ينهي اللقاء لمصلحته بنتيجة كبيرة بلغت 11-2.
“فيوتشر ستارز” – “سبورتنغ ميشيغن بي” 3-2
لم يعرف مدرب “سبورتنغ ميشيغن بي” كيف يوظف طاقات لاعبيه في ارض الملعب بالشكل الصحيح حيث كان التخبط واضحا على ارض الملعب يضاف اليهما قوة وحيوية الفريق المنافس وسوء التركيز وانهاء الهجمات ولعب الحظ في معظم الاحيان في غير صالحهم، وفي المقابل كان لاعبو “فيوتشر ستارز” في قمة عطائهم وحيويتهم، فصالوا وجالوا كما يحلو لهم وتفوقوا على اقرانهم بطريقة اربكت حساباتهم وتقدموا بنتيجة 2-0 قبل ان يتراجعوا مفسحين المجال لـ”سبورتنغ” ليعادل النتيجة، ولكن حسابات الكأس تختلف عن حسابات الدوري فضرب “فيوتشر ستارز” بقوة لينهي اللقاء بنتيجة 3-2 وكان قادرا على زيادة الغلة لولا براعة الحارس اللبناني والحلقة الاضعف كانت بوجود اللاعب الاجنبي “مايك” في الهجوم وهو الذي لا يجيد التراجع الى الخلف في حين انه يؤدي بشكل مذهل من الخلف الى الامام، فكان يرتد كثيرا نحو الوسط بطريقة تريح مدافعي الفريق الخصم وتجعلهم يتقدمون للضغط في وسط الملعب وهذا ما لم ينتبه له المدرب مطلقا لتنتهي النتيجة 3-2، ويتأهل “فيوتشر ستارز” لملاقاة “هامترامك اف سي” في قمة أخرى مبكرة ينتظر منها المتعة والاثارة.
“سبورتنغ ميشيغن أي” – “التلال” 6-4
عرف “سبورتنغ ميشيغن أي” كيف يخرج من المباراة فائزا ولكنه لم يعرف كيف يخرج لاعبيه من حال الانانية التي مزجت اداءهم الارتجالي والفردي في معظم الاحيان حيث كان يغني معظمهم كل على ليلاه باستثناء فياض ايوب الذي حاول الكثير لربط الخطوط بعضها ببعض ونجح في بعض الاوقات.
علي صبرا الوحيد الذي كان خارج الفورمة وكان عبئا على فريقه لعدة اسباب وعوامل اهمها عودته المباشرة من اصابة قوية في الركبة في وقت كان يجدر به الراحة افساحا في المجال امام التبديلات المرتقبة وفاز الفريق بنتيجة غير مقنعة، والعلامة الفارقة في هذه المباراة كانت الهدف الذي سجله حارس المرمى اسماعيل ناصر في مرمى منافسه بكرة بعيدة ساقطة خدعت الحارس اللبناني معلنة هدف تقليص الفارق عندما كانت النتيجة تشير الى 3-1.
“هامترامك يونايتد” – “الاتحاد” 3-3
اثارة اخرى كان الجميع على الموعد معها من حيث الندية حيث تقابل الفريقان للمرة الثانية خلال اقل من اسبوعين وبدا عليهما ان كلاهما يتربص بالآخر حيث المنازلة هي مباراة كأس وكانت الندية مؤثرة وممتعة جعلت من الفريقين لا يجازفان في التمدد خوفا من هدف يربك الحسابات وهو ما جعل المباراة تنتهي بوقتها الاصلي بالتعادل ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لـ”هامترامك يونايتد” بنتيجة 6-5.
وستتابع الاثارة والندية بمباريات قمة متقدمة حيث يتواجه فريقا “غالاكسي” و”سبورتنغ ميشيغن أي” في قمة ينتظرها الجميع في حين يتواجه “فيوتشر” مع “هامترامك أف سي” في قمة مدينة هامترامك، ويقابل “السلام أي” فريق “الشباب” و”شباب اليمن” يقابل فريق “هامترامك يونايتد”
فاذا كانت المباراة الاخيرة شبه محسومة منطقيا ونظريا نظرا للفوارق الكبيرة بين الفريقين يبقى ان ينتظر الجمهور المباريات الباقية لمعرفة المتأهل لنصف النهائي الذي يبدو انه سيكون طاحونة بين الفرق المتنافسة.
Leave a Reply