أعربت سوريا عن رفضها للتدخل العسكري الخارجي في المنطقة، في إشارة إلى ليبيا، نافيّة الشائعات عن دعم عسكري سوري لقوات العقيد معمر القذافي، ورأى الرئيس السوري بشار الأسد، بعد لقائه وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية ترينيداد خيمينيس، أن شعوب المنطقة هي الأقدر على تحديد مصائرها ورسم مستقبلها، وأن أي تدخل عسكري خارجي في هذه الدول سيعقّد المشكلات ويؤدي إلى نتائج خطيرة، لافتاً إلى أن تجارب الماضي تؤكد ذلك. بدوره، نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع خيمينيس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن طيارين سوريين يشاركون في العمليات العسكرية في ليبيا، قال المعلم: “لا طيارين سوريين ممن يغيرون على مناطق شرق ليبيا. نحن ندعم طموحات الشعب الليبي ولا ننحاز إلى طرف ضد طرف؛ لأن الانحياز يعني مزيداً من سفك الدماء. هذا الموقف أعلن مراراً واليوم أعلنه”.
Leave a Reply