نيويورك – انخفضت نسبة الأميركيين القلقين بشأن التغير المناخي لتبلغ ٥١ بالمئة وهو المستوى الأدنى منذ العام ١٩٩٨، بحسب ما كشف استطلاع “غالوب” للرأي الذي نشر الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة. وقد عبر ٥١ بالمئة من الأميركيين عن قلقهم إزاء الاحترار المناخي في العام ٢٠١١ مقابل ٥٠ بالمئة في العام ١٩٩٨، رغم التركيز الإعلامي الواسع على الموضوع والكوارث الطبيعية المتتالية، وذلك بسبب الفضائح التي تعرض لها مروجو نظرية “الاحتباس الحراري” وتلاعبهم بالأرقام.
وفي العام ٢٠٠٨، عبر ثلثا الأميركيين عن قلقهم بعد عام واحد على نيل نائب الرئيس الأميركي أل غور مناصفة مع فريق الخبراء الدوليين المعني بالتغير المناخي في الأمم المتحدة، جائزة “نوبل” للسلام. وقد أتى ذلك تقديرا لجهود غور والفريق في عملية التوعية الخاصة بالتغير المناخي. وقد انخفضت هذه النسبة بشكل مستمر منذ ذلك الوقت، لتبلغ ٦٠ بالمئة في العام ٢٠٠٩. وللمرة الأولى منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، يعتبر الأميركيون الذين يعتقدون بأن للتغير المناخي أثره على البيئة أقلية.
أجري استطلاع الرأي هذا عبر الهاتف بين الثالث والسادس من آذار (مارس) الجاري وقد شمل ١٠٢١ بالغاً أميركياً.
Leave a Reply