قدر البنك الدولي أن تكلفة زلزال اليابان المدمر وما تلاه من “تسونامي” جارف قد تصل إلى 235 مليار دولار وإعادة بناء الدولة الآسيوية قد تستغرق خمسة أعوام. وقال البنك الدولي في تقريره الذي صدر الاثنين الماضي، حول اقتصاد شرق آسيا والمحيط الهادئ: “إن النمو الحقيقي لإجمالي الناتج الداخلي سيتأثر سلبا في منتصف 2011″، متوقعا استئناف النمو خلال الفصلين التاليين “حين تتسارع جهود إعادة الإعمار”. والأسبوع الماضي، رجحت شركات أميركية أن زلازل اليابان قد يكون الأكثر تكلفة على المستوى الاقتصادي في التاريخ على الإطلاق. وتزامنت التقدير المبدئية مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي وصفها رئيس الوزراء الياباني، ناوتو كان، بأنها الحملة الأكثر صعوبة منذ الحرب العالمية الثانية. وقد قتل في الزلزال حوالي ١٠ آلاف شخص وفقد ١٣ ألفاً آخرين، إضافة الى بوادر كارثة نووية.
Leave a Reply