القاهرة – مع نجاح الثورة، وفتح الشعب المصري لصفحة جديدة في تاريخه، يسعى نجوم الفترة السابقة جاهدين ليحافظوا على مكانتهم في مصر الجديدة.
وبالإضافة الى الحملات الإعلامية، وحرص كثير من المحطات على عرض أنجح أعمالهم في الفترة الراهنة، ليتخطوا “القائمة السوداء” إلا أن هؤلاء النجوم يعانون من مشكلة عدم تقبل الناس لهم بالقدر الذي اعتادوا عليه، حسب مصادر صحفية طغت على المجلات والمواقع الفنية..
فقد ذكرت مصادر صحفية أن الفنان عادل إمام وافق على خفض أجره المتفق عليه في مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” المنتظر عرضه في رمضان المقبل بواقع 10 ملايين جنيه، في خطوة خطا على منوالها نجوم مصريون آخرون على رأسهم غادة عبد الرازق والمطرب الشاب تامر حسني (جميعهم على القائمة السوداء).
وحسب المصادر فـ”إن إمام لم يقرر خفض أجره من 30 مليونًا إلى 20 مليونًا فقط إلا بعدما شعر باهتزاز نجوميته وشعبيته بعد انضمامه للقائمة السوداء”، وبدأ الزعيم تصوير المسلسل قبل اندلاع ثورة 25 يناير بأسابيع، وكانت الأخبار وقتها عن تقاضيه أكبر أجر ضمن نجوم رمضان لهذا العام.
وقررت غادة عبد الرازق، بحسب المصادر ذاتها، تخفيض أجرها للنصف في مسلسل “سمارة”، كما وافق تامر حسني على خفض أجره لمسلسل “آدم”، الذي قام بتصوير 20 بالمئة من مشاهده، ويعد أولى بطولاته، التلفزيونية من 25 مليونا إلى 15 مليونا فقط.
كما قرر خالد صالح أن يتقاضى 50 بالمئة فقط من أجره المعتاد عن بطولاته الدرامية، “وذلك لمرور السوق الإنتاجية حاليا بأزمة”، ما أدى إلى حدوث حالة من الكساد غير الطبيعي في الموسم الدرامي.
فيما قررت الفنانة إلهام شاهين، التي تعتبر من أكثر الفنانين عداءً للثورة المصرية تخفيض أجرها عن مسلسل “قضية معالي الوزيرة”، الذي توقف تصويره، لعدم وجود قنوات فضائية تشتري الدراما. ووافقت الفنانة داليا البحيري أن تحصل على نصف أجرها فقط في مسلسلها الجديد “بأمر الحب”، الذي لم تبدأ به حتى الآن وعبرت عن حزنها الشديد لخروجه من السباق الرمضاني المقبل.
Leave a Reply