ديترويت – أعلنت جامعة “وين ستايت” أنها بصدد مراجعة سياستها في قبول الطلاب الجدد، وذلك في ضوء احصائيات اظهرت ان نسبة المتخرجين منها لا تتعدى 23 بالمئة من المنتسبين، وهي نسبة تقل عن المعدل الوطني. وتقضي سياسة الجامعة حاليا بقبول ثمانية طلاب من كل عشرة يتقدمون للالتحاق بها، وتشترط حصول الطالب على معدل في السنة النهائية في الثانوية لا يقل عن 2,75 نقطة، و17 نقطة في امتحان القبول في الجامعة.
رون براون وهو رئيس وحدة المهمات قال لابد ان تكون هناك شفافية في مسألة معدلات التخرج، واضاف “ليس عدلا ان يأخذ الطالب قرضاً ويتحمل ديوناً من اول يوم يلتحق فيه بالجامعة، دون اطلاعه على البيانات الاحصائية” التي تشير الى صعوبة التخرج. ويرى البعض أن تشديد معايير القبول خطوة الى الوراء، وبدلا من ذلك طرحوا فكرة ان تعيد الجامعة تقييمها لدورها التعليمي.
وقال د.جوز سويلو وهو استاذ في جامعة “وين ستايت” في تصريح لمجلة “ساوث إند” التي يشرف على اصدراها طلاب الجامعة “انها كجامعة كبرى تمثل مقصدا لعديد العائلات التي تود التحاق ابنائهم بها”، مؤكدا ان على الجامعة ان تطرح حلولاً، لا أن تهرب من التحديات.
Leave a Reply