ديربورن – خاص “صدى الوطن”
عقدت الهيئة العامة لمجلس الأمناء في “اللجنة العربية لمكافحة التمييز”-فرع ميشيغن (أي دي سي) اجتماعها الأول في النادي اللبناني يوم الجمعة الماضي.
وتخلل الاجتماع تعارف بين الأمناء وجرى تقييم لعمل اللجنة في الفترة السابقة وكيفية النهوض بها لتحقيق الأهداف التي تلتزم بها “أي دي سي” منذ انطلاقتها الأولى، كما جرى التداول في التحديات التي تحيط بالجالية العربية الأميركية وسبل مواجهتها بالتعاون مع باقي مؤسسات الجالية وفعالياتها.
وأكد الأمناء في الاجتماع الذي عقد برئاسة زهير علوية على إشراك الشباب في كافة نشاطات اللجنة والتنسيق بين مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي لتأمين الأرضية اللازمة لتخريج دفعة من المتخصصين في شؤون الحريات العامة والمدنية وحقوق الانسان.
وأصدر مجلس الأمناء بيانا، عقب الاجتماع، يؤكد على أن “أي دي سي” “ستبقى رائدة في مجالات الدفاع عن العرب الأميركيين أو الأميركيين من أصول عربية، وجميع من يقع عليهم الظلم والاضطهاد والتمييز”، وأضاف البيان “ان المجلس سيسعى الى تعزيز علاقاته بكل المؤسسات العربية الأميركية والكلدانية وغيرها من المؤسسات وسيكون على الدوام جزءا أساسيا من الحراك والنسيج العام للجالية العربية في أميركا”.
مجلس الأمناء حيى أيضا الرئيسة السابقة لفرع “اي دي سي” في ديترويت المحامية منى فضل الله وكل من سبقوا إلى العمل في اللجنة وثمن دورهم. وأكد البيان “أن أبواب اللجنة ستفتح لكل الراغبين في خدمة أهلهم والساعين الى تقدمها وتطويرها”. ولفت بيان المجلس الى أن “الأمناء ينتمون الى كافة أقطار الوطن العربي من المحيط الى الخليج وهم من جميع الاختصاصات وجلهم من الناشطين في محيطهم”.
واشار البيان إلى أن الهيئة العامة سينبثق عنها هيئة تنفيذية لمتابعة الأمور التنظيمية والاعلامية والمالية للجنة، وأن الأمناء سيعتبرون هذه الفترة هي فترة البناء وإعادة الهيكلة لكل البنى المتعلقة بالمجلس في ميشيغن.
وقدم البيان في الختام لائحة باسماء الأمناء وهم: أحمد طلب، المحامية فوزية أبو صلاح، الدكتور محمد المنيني، الدكتورة علا السيد، جوزيف موراني، المحامية زينب جبوري، الدكتور تمام محمد، جاكلين زيدان، الدكتور ضو أورفلي، المهندس أمير جبري، المحامية فدوى علوية، الدكتور حسن بزي، الدكتور آدم مصطفى، سارة حركاتي، المحامي علي حمود، علي دهيني، محمد قزاز، أديب منيب، وزهير علوية.
Leave a Reply