مونرو – وجهت اتهامات الاسبوع الماضي لطبيب في مونرو يدعى أوسكار ليناريس (53 عاما) بالاحتيال على نظام “ميديكير” الصحي، وجني أرباح غير مشروعة تصل قيمتها الى 5,7 مليون دولار، وذلك من خلال صرف وصفات طبية مزيفة لحبوب مخدرة بكميات هائلة، لدرجة انها اضحت تباع وتشترى في السوق السوداء.
وقد تم مداهمة عيادة ليناريس في مونرو الاثنين الماضي بحسب المدعي الفدرالي باربرا ماكويد، وتبين انه قام في الفترة من 2008-2010 بصرف اكثر من خمسة ملايين من الحبوب المخدرة للآلام، وانه دأب على الترويج في اوساط موظفيه بأنه “يبني امبراطوريته” وانه فوق الشبهات، وكان يصرف لهم مكافآت كلما زاد عدد الوصفات المصروفة يوميا لأكثر من 200 وصفة، محققا بذلك أرباحا استخدمها في شراء السيارات واليخوت الفاخرة، والتي قام عملاء “أف بي آي” باستصدار أمر قضائي لوضعها، اضافة الى اربع حسابات بنكية، تحت الحراسة بانتظار نتائج المحاكمة.
وقد استندت الدعوى المرفوعة ضد ليناريس على زيارات ميدانية قام بها عملاء سريون، اضافة الى شهادات موظفين في العيادة ومرضى سابقين.
وحسب التحقيقات قال ليناريس حين علم ان العقاقير المخدرة التي يصرفها يتم التداول بها في مواقف السيارات، “أنا لست شرطيا: وهذا ليس شأني”، في حين افاد مرضى ليناريس بأنه كان يكتفي بصرف الوصفات دون الكشف عليهم، وأنه في مجمل الاوقات كان لا يراهم ويقوم بدوره نيابة عنه موظفوه. وتصل عقوبة هذه الاتهامات الى السجن 20 عاماً وغرامة مليون دولار.
Leave a Reply