ديربورن – رفضت هيئة التقسيم المديني في ديربورن في اجتماع لها في ٢٤ آذار (مارس) الماضي، السماح لمؤسسة “إمام للمرجعية” بإقامة مدرسة دينية في غرب المدينة، في مبنى كانت اشترته الجمعية في مزاد علني في ايلول (سبتمبر) الماضي، ضمن عقار كبير (٤ آكر)، بمبلغ 1,6 مليون دولار، يقع على شارع غاريسون بين مايسون ومونرو.
وتسعى “إمام” الى اقامة مدرسة اسلامية للصفوف من الحضانة حتى الخامس الابتدائي. وبحسب التصنيف المديني فان المكان مخصص للمكاتب وهو على هذا الحال منذ 20 عاماً.
لكن المسؤولين في “إمام” يقولون انهم بحثوا عن مكان لإقامة المدرسة على مدى ثلاث سنوات ولم يجدوا قطعة أرض مناسبة، اضافة الى ان الموقع كان سابقاً مدرسة وليس هناك مانع من السماح، مرة أخرى، بإقامة مدرسة عليها. وقال محامي بلدية ديربورن ماثيو زيلويسكي ان مناقشة أمور دستورية لا تتم مع هيئة مثل هيئة التقسيم المديني. الأمر الذي رفضه المحامي دايفيد غنام الذي يمثل “إمام”.
وقد دُعي الى الاجتماع عدد من مواطني المنطقة للادلاء بآرائهم، منهم من قال ان اقامة المدرسة ستتيح خلق الحيوية في المكان، فيما اعتبر اخرون ان اقامتها ستؤثر سلبا على الاعمال المجاورة.
وفي النهاية تم رفض طلب “إمام”، ولا يعرف ما إذا كان سيتم اللجوء الى المجلس البلدي أو المحكمة لاستئناف القرار.
Leave a Reply