رباب الصدر شرف الدين: سنعلن عن كل ما نتأكد من صحته في قضية الإمام المغيب
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
شهد الحفل الخيري السنوي العاشر لمؤسسات الإمام الصدر في أميركا حضورا حاشدا قدر بنحو 900 شخص في القاعة الكبرى للمركز الاسلامي في أميركا، مساء السبت الماضي. وكانت المتحدثة الرئيسة خلاله رئيسة “مؤسسات الامام الصدر” في لبنان السيدة رباب الصدر شرف الدين.
استهل الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم قدمها الطفل محمد عباس الذي أدهش الحضور باتقانه لأصول التلاوة.
ورحب عريف الحفل، أمين عام “المجمع الاسلامي الثقافي” الحاج موسى قدوح بالحضور منوها بالرسالة الانسانية الكبيرة التي تؤديها مؤسسات الامام الصدر في اعالة وكفالة اليتيمات ورعاية حياتهن، داعيا الى المزيد من الدعم لهذه الرسالة.
كما شكر مدير فرع “مؤسسات الصدر” في ميشيغن مازن شهاب التفتف أبناء الجالية حول المؤسسة وقضية الإمام الصدر وإسهاماتهم الكريمة في نجاحها. ثم تحدث الأب راني عبدالمسيح راعي كنيسة “أم المخلص” منوهاً بمسيرة الإمام الصدر المشرفة ونبذه للطائفية.
وتلا النائب الأول لحاكم مصرف لبنان السيد رائد شرف الدين قصيدة بليغة ومعبرة عن الإمام المغيب السيد موسى الصدر من نظم الشاعر حسين نجيب حمادة حملت عنوان: “كفي عن التجوال يا أحلامنا”، منها:
ألقى السلام على حديد السجن
فارتعدت صلابته
وودت لو تطلق ذاتها
لتسيل عطرا يغسل القدمين
أذّن للصلاة وأقام
فائتمت به الأيام
ماضيها وحاضرها وآتيها..
الصدر
وتحدثت رئيسة مؤسسات الامام الصدر في لبنان السيدة رباب الصدر شرف الدين فاستهلت بشكر الحضور وقالت: “انني سعيدة أن أحمل شوق بناتنا من خريجات وطالبات وعين واقعهن الاجتماعي والمعيشي فأدركن أهمية رعاية المجتمع لنقاط الضعف في بنيته الحاصلة من رقة الحال في العديد من أفراده، فالتفت الى مكامن العلة والتف حولها يصحح ما اعتل”.
وخاطبت السيدة الصدر شرف الدين الحضور بالقول: “نقطتان أطرحهما دون إطالة، الأولى ما تنتظرون قوله حول قضية الامام الصدر، أثارت حكايات وأقوال وأسئلة كثيرة منذ أن نهض شعب ليبيا مضحيا بالروح لتسود الحرية في بلده، ولذلك أقول بكل وضوح أننا لا نتأثر بقضايا الاعلام ومن قال ومن فعل، كما كنا منذ البداية والوقائع أن الحكايا الآن هي نفسها منذ كانت جريمة تغييب الامام الصدر، وما كنا نحذر منه لازال هو هو، ولذلك أقول لأعزائي بألا يشغلوا بالهم أو يبنوا أملا في الهواء، وإننا سنعلن عن كل ما نتأكد من صحته وسلامة مصدره، وهذا القضاء تخلص من خوفه وعاد للنظر بالقضية وستستمر وسنرفعها الى اعلى مرجع قضائي ومحلي ودولي”.
وأوجزت السيدة الصدر النقطة الثانية بتقرير عن المؤسسات التي ترعى 440 تلميذة سنويا، وعن المراكز الصحية وجلسات الحوار والتوعية التي استفاد منها في العام الماضي 70 ألف شخص معظمهم من الأمهات والأطفال والمسنين.
وشرحت السيدة الصدر أن نسبة الخريجات من مدرسة التمريض التابعة للمؤسسات بلغت واحدة من تسع ممرضات مجازات في لبنان و87 بالمئة من الخريجات منذ سنة 2000 لازلن يعملن حتى الآن والباقيات بين من تفرغت الى أسرتها وبين من تقاعدت بعد مضي 35 سنة من التخرج.
وأنهت السيدة الصدر بشكر كل من يحتضن مشاريع مؤسسات الصدر في أميركا وبشكر وتقدير العاملين والعاملات فيها.
Leave a Reply