– تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تحقق منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عائدات تصل إلى تريليون دولار هذا العام لأول مرة، في حال بقيت أسعار النفط فوق مائة دولار للبرميل، وهو أمر مرجح. وتقول الوكالة إن “أوبك” هي أول المستفيدين من ارتفاع أسعار النفط الذي تسببت فيه الاضطرابات السياسية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن فاتح بيرول كبير اقتصاديي أوبك قوله إن تقديرات الوكالة تشير إلى أن كميات النفط التي صدرتها أوبك عام 2011 تقل عن صادراتها عام 2008 عندما وصلت عائداتها إلى 990 مليار دولار. لكن إذا بقي معدل سعر برميل النفط عند مئة دولار فإن عائدات المنظمة ستصل إلى ألف مليار هذا العام.
– زادت مبيعات السيارات في أميركا بنسبة 16,9 بالمئة الشهر الماضي. وكانت “كرايسلر” و”نيسان” و”فورد” أكثر الشركات التي زادت مبيعاتها. فقد ارتفعت مبيعات “كرايسلر” بنسبة 31 بالمئة، إلى 121,730 سيارة، بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي. واقتربت مبيعات “نيسان” من مبيعات “كرايسلر” لتصل إلى 121,141 سيارة. وارتفعت مبيعات “فورد” 19 بالمئة إلى 212,295 سيارة لتزيد عن مبيعات “جنرال موتورز” للمرة الثانية منذ 1998. أما “جنرال موتورز” فقد زادت مبيعاتها 10 بالمئة إلى 206,621 سيارة. ووصلت مبيعات السيارات في أميركا كلها خلال آذار (مارس) الماضي إلى ١,٢٤٦,٦٢٣ سيارة.
– أظهرت أرقام السلطات المالية الاقتصادية أنه بعد عامين ونصف العام من بداية الأزمة الاقتصادية وانهيار مصرف “ليمان براذرز” الشهير فإن عدد المصارف الأميركية التي تواجه أزمات حقيقية تتراوح بين الإفلاس وطلبات الحماية قد اقترب من الألف. وأشارت أرقام مؤسسات ضمان المخاطر الرسمية، أنه حتى نهاية الأسبوع الماضي، فإن مجالس إدارة 985 مصرفاً أميركياً سجلت نفسها على قوائم الأزمات، بينها أكثر من 600 مصرف سجلت نفسها بعد عام 2009. وذكرت تقارير أعدتها مجلة “تايم” أن الغالبية الساحقة من تلك المصارف تعمل بشكل محلي ومستقل في بلدات صغيرة.
– بلغ معدل سعر غالون البنزين في ميشيغن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي ٣٧٥ دولار، حسب شركة “تريبل أي” مسجلة زيادة بحوالي ٩٠ سنت عن نفس الفترة من العام الماضي. وتشير بعض التقارير الإخبارية في الولاية الى إمكانية أن يتخطى سعر الغالون حاجز الأربع دولارات الأمر الذي سيكون له عواقب على اقتصاد ميشيغن المترنح.
– شهدت البطالة في ميشيغن انخفاضاً خلال الربع الأول من العام الجاري في ١٦ منطقة اقتصادية من أصل ١٧ في الولاية، حسب وزارة الاقتصاد والعمل في لانسنغ. وتعتبر نسبة البطالة في آناربر هي الأدنى (٦,٥ بالمئة) ومنطقة شمال ميشيغن الأعلى (١٥,٥ بالمئة)، ووحدها منطقة ديترويت سجلت ارتفاعا في البطالة خلال هذه الفترة وذلك بنسبة ٠,١ بالمئة.
Leave a Reply