واشنطن – تبحث الحكومة الأميركية في تعيين قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس مديرا لوكالة المخابرات المركزية (سي آي أي). وقالت الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة (أن بي أر) إن بترايوس سيقبل المنصب حال عرضه عليه.
وأفادت الإذاعة الاثنين الماضي بأنه من المرجح أيضاً أن يخلف رئيس “سي آي أي” الحالي ليون بانيتا وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس الذي أعلن أنه سيتنحى في وقت لاحق العام الجاري. وقالت إنه لم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي البيت الأبيض أو وزارة الدفاع (البنتاغون) بشأن التغييرات المرتقبة. وأشارت بعض التوقعات بأن بترايوس سيتولى منصب قائد قوات “حلف شمال الأطلسي” (ناتو) في أوروبا، وهو المنصب الذي يشغله حاليا الأدميرال الأميركي جيمس سترافيديس والذي يتوقع أن يصبح قائد العمليات العسكرية بالأسطول الأميركي. وأضافت الإذاعة أن بترايوس نسق مع “سي آي أي” أثناء توليه قيادة القوات الأميركية في العراق وأفغانستان، مشيرة إلى تزايد الهجمات الجوية التي تشنها طائرات بدون طيار في باكستان منذ الأيام الأولى لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ومن ناحية “مكتب التحقيقات الفدرالي” (أف بي آي)، لا يزال خليفة المدير الحالي روبرت مولر مجهولاً، رغم أن الأخير سيغادر منصبه في الخريف المقبل. وتدور التكهنات حول خلفائه المحتملين وبينهم مساعده جون بيستول وكذلك مدعون فدراليون مثل باتريك فيتزجيرالد الذي حقق في قضية فاليري بلام.
ورد مولر مؤخراً على سناتور سأله اثناء جلسة استماع امام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ عما اذا كان ينبغي فرض المزيد من الحواجز القضائية على الاجراءات الأمنية التي يتبعها مكتبه وسائر السلطات الأمنية في مظلة “باتريوت آكت”، قائلاً ”لا اعتقد اننا وصلنا الى توازن مقبول بين ضرورة الرد على التهديد الارهابي، وحماية الحياة الخاصة والحريات المدنية”.
ويعتبر مولر، الذي تم تعيينه قبل بضعة أيام من “أحداث ١١ أيلول”، من قبل جوروج بوش شديد التمسك بقانون “باتريوت آكت” الذي يهدد الحريات المدنية للأميركيين.
Leave a Reply