واشنطن – رفعت النائبة في الكونغرس الاميركي عن ولاية ميشيغن كانديس ميلر (جمهورية عن هاريسون) مشروع قانون الاسبوع الماضي أمام مجلس النواب الأميركي طالبت فيه وزارة الامن الداخلي بتعزيز أمن الحدود الشمالية والجنوبية في ميشيغن، بعد أن تبين في دراسة حكومية أن السلطات الفدرالية لا تؤمن حدود الولاية الشمالية مع كندا بأكثر من نسبة ٢ بالمئة، فيما الحدود الجنوبية الممتدة من مدينة بورت هيورون الى ديترويت، فلا تسيطر السلطات إلا على 50 بالمئة منها.
وطلبت ميلر، وهي رئيسة اللجنة الفرعية في مجلس النواب لأمن الحدود والمنافذ البحرية، من الحكومة الفدرالية تكثيف وجودها التشغيلي المباشر عند هذه الحدود بهدف حمايتها جديا من دخول المهاجرين غير الشرعين وعمليات التهريب بما في ذلك المخدرات.
وقالت ميلر، وهي نائبة من المحافظين المتشددين، انه نتيجة كثافة عمليات التصدي للاعمال غير المشروعة، تظل دوريات الحدود في حاجة لمزيد من العناصر الامنية. ويطلب مشروع القانون الذي تقدمت به ميلر من السلطات الفدرالية بسط سيطرتها على حدود الولاية بشكل كامل خلال خمس سنوات. ومن ناحيته، رفض المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي مات تشاندلر التعليق على مشروع القانون المعروض على الكونغرس، لكنه أكد ان الوزارة عمدت منذ مدة الى تعزيز عدد حراس الحدود والعتاد والبنية التحتية لهم بشكل هائل.
Leave a Reply