ديترويت – خاص “صدى الوطن”
أصدرت لجنة الأئمة في “مجلس المنظمات الاسلامية في ميشيغن” بيانا شجبت فيه بقوة قتل الأبرياء في الاعتداء الذي طال مركزا لعاملين لدى الأمم المتحدة في مدينة مزار شريف الأفغانية.
وجاء في البيان:
إن لجنة الأئمة في مجلس المنظمات الاسلامية تشجب هذا الاعتداء على الموظفين الدوليين بأقوى العبارات. وإننا محزنون جراء هذا القتل غير المبرر من قبل عصابات عنفية في أفغانستان، بما يخالف روح وتعاليم القرآن الكريم.
وتوجه البيان الى القس تيري جونز الذي أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم بعد “محكمة ميدانية” في باحة كنيسته في فلوريدا، ويعتزم القدوم الى مدينة ديربورن في 22 الجاري لـ”إنقاذها من حكم الشريعة” توجه اليه بطلب ملح لإلغاء مخططه في نشر رسالة الكراهية الى ولاية ميشيغن حيث ينوي التظاهر مع بعض أنصاره أمام المركز الاسلامي في مدينة ديربورن، وذلك تجنبا لردود فعل غير متعقلة “من قبل أناس يوازونه جهلا في اوساط المسلمين”.
وحث البيان “جميع المسلمين على تجاهل هذه الأعمال الرمزية الاستفزازية أو العدائية ضد دينهم” على قاعدة “لا تستوي السيئة والحسنة”.
وناشد البيان المسلمين الرد على الاساءة المتوقعة بعمل متسامح عملا بالآية الكريمة: “فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”.
وقدم البيان في الختام “التعازي الى أسر الضحايا (في مركز الأمم المتحدة) مع الصلاة لكي يعم السلام ولنصل الى عالم خال من الكراهية والتعصب”.
ووقع على البيان كل من الشيخ باقر بري والشيخ مصطفى الترك. وتمثل لجنة الأئمة في مجلس المنظمات الاسلامية في ميشيغن تحالفا من رجال الدين في منطقة ديترويت وضواحيها.
Leave a Reply