ديترويت – تشهد قضية أم فرقتها السلطات في ولاية ميشيغن عن طفلتها أواخر الشهر الماضي اهتماماً بالغاً في وسائل الإعلام المحلية، وقد حاولت الأم عندما جاءت السلطات المختصة لأخذ الطفلة أن تصدهم بقوة السلاح، وقد استمرت الأم في على موقفها لـ١٢ ساعة قبل أن تقنع بضرورة تسليمها لابنتها.
وقد صدر أمر قضائي الأسبوع الماضي في محكمة في ديترويت، باستمرار التحفظ على الطفلة اريانا نمودبولدو (13 عاما)، في دار لرعاية الاطفال تابعة لحكومة ولاية ميشيغن، بعد اخذها من والدتها ماريانا نمودبولد، على خلفية امتناع الام عن صرف وصفات طبية لعلاج مرض نفسي تعاني منه أريانا.
وقالت الام انها كانت تعتقد ان تلك العقاقير ضررها اكبر من نفعها. وقد تم توجيه 17 تهمة للأم من بينها مقاومة الشرطة واطلاق عيار ناري صوبهم، بعد ان فرضوا طوقا على المنزل لانتزاع اريانا من احضان والدتها بالقوة، إلا ان الأم استسلمت وسمحت للسلطات بأخذ ابنتها. ماريانا وبعد صدور الحكم الأخير وقفت في باحة المحكمة مناشدة الرئيس الاميركي باراك اوباما وزوجته بالتدخل واعادة ابنتها اليها، مذكرة إياهما بأن لديهما طفلتين، “فكيف لو انتزعت السلطات واحدة منهما”. وكان يقف حول ماريانا حشد من المواطنين تجمعوا لمواساتها ودعم التماسها باستعادة ابنتها، في حين اكد محامون عن ماريانا ووالد الطفلة المدعو مبارك حكيم، بأن تعامل سلطات رعاية الاطفال مع عائلة الطفلة لم تكن منطقية.
Leave a Reply