قام الرئيس الاميركي باراك اوباما المرشح لولاية ثانية حملة مكثفة الاسبوع الماضي جاب خلالها ارجاء البلاد لشرح استراتيجية الميزانية التي يطرحها وتتعارض تماما مع استراتيجية الجمهوريين وعلى الاخص في ما يتعلق بزيادة الضرائب على الشرائح الاكثر ثراء (تفاصيل صفحة ٢٧). وجاءت الحملة غداة كشف اوباما عن خطة لخفض العجز في الميزانية بمبلغ اربعة تريليونات دولار. وانتقد خطط الجمهوريين لخفض النفقات بشكل كبير معتبرا انها محاولة لكسر تلاحم المجتمع الاميركي.
وقال أوباما في مدينته شيكاغو “بموجب رؤية الجمهوريين لا نستطيع الاستثمار في الطرق والجسور والقطارات السريعة”. وأضاف “اعني بذلك اننا سنكون بلدا مليئا بالحفر وستكون مطاراتنا اسوأ من اي مكان نفكر فيه ونسميه عادة العالم الثالث الذي يستثمر حاليا في البنى التحتية”. وتابع اوباما ان خطط الجمهوريين بتقليص نفقات الحكومة “ليست رؤية تستند الى الارقام” بل “خيار” يقضي باعطاء تريليون دولار من خفض الرسوم للاغنياء بدلا من ان نطلب من “الميسورين” اعطاء “اكثر بقليل”. وقال أوباما ان رؤيته تتعلق باميركا طموحة ورحيمة بالمواطنين “حيث يمكننا ان نعيش بما نملكه ونستمثر في مستقبلنا”. ويتوقع ان تكون المناقشات حول السياسة الضريبية الأساسية في حملة الانتخابات 2012. وقد سعى أوباما الى وضعها في إطار “خيار دقيق” بين الاستثمار في المستقبل او ترك البلاد تسقط. وقام أوباما بجولة شملت عدة ولايات أميركية خلال الأسبوع الماضي شملت شيكاغو وفرجينيا وكاليفورنيا (مقر موقع “فيسبوك”)، ونيفادا.
Leave a Reply